أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس الخميس، بدء تشغيل خط الأنابيب الذي يتيح للجمهورية الإسلامية تصدير النفط من ميناء جاسك المطل على بحر عمان، وبالتالي تفادي مرور الناقلات عبر مضيق هرمز ومياه الخليج.
وأعلن روحاني، في كلمة متلفزة خلال تدشين مشاريع نفطية عبر تقنية الاتصال المرئي، "بدء العمل بخط أنابيب نقل النفط من كوره، جنوبي غرب البلاد، إلى جاسك بطول ألف كيلومتر، وتشغيل منصة التصدير في منطقة مكران".
ويتيح هذا الخط لإيران نقل النفط الخام من منطقة كوره في محافظة بوشهر إلى ميناء جاسك في محافظة هرمزكان المطّلة مباشرة على بحر عمان، وبالتالي تفادي عبور الناقلات في مياه الخليج ومضيق هرمز الاستراتيجي.
🎥 بهره بردارى از خط لوله انتقال #نفت گوره-جاسک با اجرای این طرح، امکان انتقال روزانه یک میلیون بشکه نفت خام از پایانه نفتی گوره در استان بوشهر به منطقه جاسک در ساحل دریای عمان فراهم میشود pic.twitter.com/2j6GclAXvi
— خبرگزاری تسنیم 🇮🇷 (@Tasnimnews_Fa) July 22, 2021
ويسمح التصدير من مرفأ جاسك، بدلًا من اقتصاره على محطة خارك الواقعة في الخليج، للناقلات بتوفير بضعة أيام في النقل، دون الحاجة لعبور مضيق هرمز الذي تمر عبره خمس صادرات النفط العالمية، وسبق أن شكل نقطة توتر خصوصًا بين إيران والولايات المتحدة.
يوم تاريخي
وأبرز روحاني في كلمته أهمية المشروع، قائلًا: "اليوم هو يوم تاريخي بالنسبة إلى الأمة الإيرانية، لأن مشروعًا بهذا الحجم للصادرات النفطية، بهدف توفير محطة تصدير جديدة في المنطقة لا تقع في الخليج لكن في بحر عمان، هو خطة مهمة جدًا".
وأكد روحاني، الذي تنتهي ولايته مطلع الشهر المقبل، أن "صناعة النفط مهمة جدًا بالنسبة إلينا، وهي أيضًا مهمة بالنسبة إلى العدو الذي فرض عقوبات على النفط الإيراني".
🎥بهره برداری از طرح های ملی وزارت نفت 🔸خط لوله انتقال نفت خام از گوره به جاسک و پایانه صادراتی منطقه مکران با حضور ویدئو کنفرانسی رئیس جمهور به بهره برداری رسد. pic.twitter.com/Crv5YlhVHH
— پاد (@PadDolat) July 22, 2021
وأعادت واشنطن عام 2018، فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران، إثر قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب سحب بلاده أحاديًا من الاتفاق حول برنامج إيران النووي.
وخلال الاحتفال بتدشين العمل بخط الأنابيب، شدد وزير النفط الإيراني بيجان زنغنة على أن "هذا المشروع يؤشر الى كسر الحظر والاعتماد على القدرات المحلية".