يصعب الوصول إلى منطقة قرورة جنوبي ولاية البحر الأحمر، شرقي السودان، آخر نقطة حدودية مع دولة أريتريا.
البيوت المهجورة هناك شاهد على قسوة حرب العام 1997، حين دخلت قوات المعارضة السودانية البلدة وغادر سكانها مرغمين.
ويقول محمود وقار، مواطن من قرورة، إن منطقته فقدت حوالي 80 بالمئة من قياداتها من الشباب والمعلمين والمثقفين والذين استشهدوا في تلك الحرب.
اليوم تحاول قرورة تجاوز تلك الحقبة بروح جديدة واستعادة عافيتها. لكن سكانها يشكون عدم التفات الدولة نحوهم بعد سنوات الحرب.
ويأمل هؤلاء أن يتم تفعيل النشاط التجاري الحدودي المعطل منذ سنوات لينعكس بصورة إيجابية على واقعهم المعيشي والخدماتي.