انسحب لاعب الجودو السوداني محمد عبد الرسول من منافسات أولمبياد "طوكيو 2020" اليوم الإثنين، تفاديًا لمواجهة الإسرائيلي توهار بوتبول.
ويأتي ذلك بعد أن كان الجزائري فتحي نورين قد انسحب الأسبوع الماضي من الألعاب المقامة في العاصمة اليابانية لعدم المخاطرة بمواجهة بوتبول نفسه، في خطوة وصفها الشاب البالغ من العمر 30 عامًا بأنها "احتجاج على معاملة إسرائيل للفلسطينيين".
"أرفض التطبيع"
وقال نورين في تصريح لتلفزيون جزائري إنه "لا يريد أن تتسخ يداه"، وإن الانسحاب "هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله".
وأضاف: "لقد عملنا بجد للتأهل للألعاب، لكن القضية الفلسطينية أكبر من كل ذلك".
وأوضح أن موقفه ثابت من القضية الفلسطينية، وأنه يرفض التطبيع، وإذا كلفه ذلك الغياب عن الألعاب الأولمبية، فإن الله سيعوضه.
بدوره، لم يكشف عبدالرسول الذي كان قد ظهر في وقت سابق عند قياس الوزن، عن الأسباب التي دفعته إلى الانسحاب، كما لم يعلق المسؤولون الأولمبيون السودانيون واتحاد الجودو الدولي إلى الآن على هذه الأسباب.
يذكر أن الاتحاد نفسه كان قد قرر إيقاف الجزائري فتحي نورين، ومدرّبه عمار بن يخلف، في إجراء تأديبي، عقب رفضه مواجهة المصارع الإسرائيلي.
تجدر الإشارة إلى أن كلًا من عبد الرسول ونورين كان من المقرر أساسًا أن يتواجها في الجولة الافتتاحية عن وزن 73 كلغ للرجال، ليواجه بعد ذلك الفائز في تلك الجولة بوتبول.
وقد تقدم المصارع الإسرائيلي إلى دور الـ 16 دون قتال، قبل أن يهزم من قبل الكندي آرثر مارغيلدون.