الأحد 17 نوفمبر / November 2024

مشروع التحكم بالإشعاعات الشمسية.. لماذا يحذر منه العلماء؟

مشروع التحكم بالإشعاعات الشمسية.. لماذا يحذر منه العلماء؟

شارك القصة

يمكن أن يؤدي التعديل المتعمد للإشعاعات الشمسية إلى تعطيل نظام الرياح الموسمية في جنوب آسيا وغرب إفريقيا.

أطلق خبراء وعلماء تحذيرات من خطر مشاريع التحكم بالإشعاعات الشمسية الرامية إلى تبريد سطح الأرض والحدّ من الاحتباس الحراري، في الوقت الذي تدعم فيه عدة حكومات هذه المشاريع.

وهذه المشاريع التي تثير الجدل تتمثل في حقن مليارات من جزيئات الكبريت في الطبقة العليا من الغلاف الجوي، الأمر الذي من شأنه أن يعكس جزءًا من أشعة الشمس ويعيدها إلى الفضاء.

ويمكن أن يؤدي التعديل المتعمد للإشعاعات الشمسية إلى تعطيل نظام الرياح الموسمية في جنوب آسيا وغرب إفريقيا، وبالتالي يمكن أن يدمر المحاصيل التي يعتمد عليها مئات الملايين من الأشخاص، وفق دراسات منشورة سابقًا.

عواصف تشبه الخيال العلمي

وفي هذا السياق، يقول مدير المركز العربي للمناخ أحمد العربيد، إن تقنية التحكم بالإشعاعات الشمسية هو محاكاة لثوران بركان، وهي حل التفافي من أصل المشكلة.

ويضيف العربيد في حديث إلى "العربي" من عمّان أن "هناك مشاكل قد تظهر مثل الأمطار الحمضية بشكل هائل، إضافة إلى أن تبريد جزء من الغلاف الجوي سيولد فرقًا حراريًا كبيرًا، مما سيولد عواصف تشبه الخيال العلمي، كذلك سيغير مناخ بعض المناطق وقد يتسبب بفيضانات وثلوج أو قد يضرب المواسم الزراعية".

ويشير إلى أنه في "حال أردنا السيطرة على هذه التقنية يجب أن يكون هناك تحكم بالمناخ، وحاليًا لا توجد أي تقنية يمكن أن تتحكم بالمناخ، مضيفًا: "لهذا تحاول الدول التوجه إلى تخفيف انبعاثات نسبة ثاني أوكسيد الكربون". 

تابع القراءة
المصادر:
العربي