أعلن الجيش اللبناني توقيف أحد المتورّطين في إطلاق النار على موكب تشييع عنصر من "حزب الله" قُتل السبت على خلفية ثأر.
وأفاد الجيش، في بيان، بأن دورية من مديرية المخابرات داهمت منازل عدد من المطلوبين في منطقة خلدة، و"أوقفت المدعو (أ. ش)، وهو أحد المتورطين في إطلاق النار الذي حصل أمس الأحد باتجاه موكب تشييع المواطن علي شبلي وأدى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى".
وأكد الجيش أن "التحقيق بوشر مع الموقوف بإشراف القضاء المختصّ، وتجري المتابعة لتوقيف باقي المتورطين".
توقيف أحد المتورطين في إطلاق النار الذي حصل بتاريخ ٢٠٢١/٨/١ باتجاه موكب تشييع المواطن علي شبلي في منطقة خلدة.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy https://t.co/N0YD9S8MNI pic.twitter.com/DEbota7jwL
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) August 2, 2021
اشتباكات خلدة
وأمس الأحد، اندلعت اشتباكات مسلحة بين أنصار "حزب الله" وقبائل عشائرية في منطقة خلدة جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، خلال تشييع عنصر من "حزب الله" يُدعى علي شبلي، قُتل، السبت، على خلفية ثأر.
وقُتل 4 أشخاص، بينهم ثلاثة عناصر من "حزب الله"، في "كمين" استهدف المشاركين في موكب التشييع، في وقت حذّر فيه الجيش بإطلاق النار على كل مسلح في المنطقة.
وفي بيانه حول الحادثة، أوضح الجيش اللبناني أنه: "أثناء تشييع المواطن علي شبلي في منطقة خلدة، أقدم مسلحون على إطلاق النار باتجاه موكب التشييع، ما أدى الى حصول اشتباكات أسفرت عن سقوط ضحايا وجرح عدد من المواطنين وأحد العسكريين، وقد سارعت وحدات الجيش إلى الانتشار في المنطقة وتسيير دوريات راجلة ومؤللة".
وأعلنت عشائر عربية سنّية مسؤوليتها عن إطلاق النار، وقالت إنه انتقام لمقتل أحد أفرادها في بلدة خلدة العام الماضي.
من جانبه، طالب "حزب الله" الجيش والقوى الأمنية بـ"التدخّل الحاسم لفرض الأمن والعمل السريع لإيقاف القتلة المجرمين واعتقالهم تمهيدًا لتقديمهم الى المحاكمة".
"الثأر" يحول حفل زفاف في #لبنان إلى مأتم ويشعل حرب شوارع دموية يتدخل فيها الجيش!@AnaAlarabytv pic.twitter.com/jSysqddUBr
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 1, 2021