Skip to main content

بعد مقتل متظاهر.. 78 قتيلًا حصيلة ضحايا رصاص "الانقلاب" في السودان

الخميس 27 يناير 2022

ارتفع عدد قتلى احتجاجات السودانيين، ضد الانقلاب العسكري المستمر منذ ثلاثة شهور، إلى 78 شخصًا، عقب مقتل شخص في تظاهرات اليوم الخميس، إثر إصابته بالرصاص الحي شرقي العاصمة الخرطوم.

وأوضحت "لجنة أطباء السودان المركزية"، أن حسن مختار الشفيع، توفي إثر إصابته "بالرصاص الحي في الفخذ الأيمن من قبل قوات السلطة الانقلابية، خلال مشاركته في تظاهرة 27 يناير/ كانون الثاني، في حي برى شرقي الخرطوم".

تجدّد التظاهرات

واتهم البيان قوات الأمن بممارسة "العنف المفرط" بحق المتظاهرين، وأوضح أن عدد قتلى الاحتجاجات ارتفع إلى 78 منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، وهو اليوم الذي بدأ فيه "الانقلاب"، الذي قاده قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.

وفي وقت سابق الخميس، قالت اللجنة الطبية في بيان: إن قوات الأمن "أطلقت الرصاص على الثوار السلميين في حي برى شرقي الخرطوم، ما أدى إلى وقوع عدد من المصابين"، محملة السلطات مسؤولية سلامة المتظاهرين.

وتجدّدت بالعاصمة الخرطوم، الخميس، تظاهرات تطالب بـ"عودة الحكم المدني الديمقراطي الكامل" في البلاد، بدعوة من تنسيقيات "لجان المقاومة".

وحمل مئات المتظاهرين الأعلام الوطنية ورفعوا لافتات كتب عليها "دولة مدنية كاملة" و"الشعب أقوى والردة مستحيلة" و"حرية، سلام، وعدالة" "و"نعم للحكم المدني الديمقراطي".

وتوجهت مواكب المتظاهرين إلى منازل أسر قتلى سقطوا في الاحتجاجات، في حيي الجريف وبري بالمدينة.

وتظاهر عشرات الأشخاص، بشكل متزامن في مدينة المناقل، وكوستي.

ويوم أمس الأربعاء، أعلن تجمع القوى المدنية في السودان، انفصاله عن قوى "إعلان الحرية والتغيير" بكافة هياكله، وذلك نظرًا لوجود "تباين في المواقف" مع الائتلاف الحاكم سابقًا.

وأوضح التجمع، الذي يضم كيانات ومنظمات مدنية، في بيان أنه "بناء على تقييم أداء للتجمع المدني، وتباين المواقف مع قوى إعلان الحرية والتغيير، واتساقًا مع الدور الذي يود التجمع القيام به، خلص إلى الخروج عن الحرية والتغيير".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة