تقول الأمم المتحدة إن نحو 18 مليون يمني بحاجة ماسّة إلى مياه شرب صالحة ومشاريع للصرف الصحي وأدوات نظافة شخصية. وبأن المسألة صارت ضرورية أكثر من أي وقت مضى.
ويحتاج الكثير من الناس في مختلف القرى اليمنية السير على الأقدام لمسافات طويلة، من أجل الحصول على مصدر ماء نظيف. وتتجمّع أعداد كبيرة من الأطفال والنساء حول مصدر واحد وهم يحملون عبوات تعبئة بلاستيكية وينتظرون دورهم الذي قد لا يأتي بسهولة. ويترك الكثير من أولئك الأطفال مقاعدهم الدراسية من أجل الحصول على الماء. أمّا في المدن بالمشكلة أكبر حيث الناس بلا رواتب منذ سنوات ولا يقدرون على شراء صهاريج الماء غالية الثمن.
النازحات داخليًا في #اليمن - مثل أمل - يتعرضن لمخاطر متعددة عندما يمشين لمسافاتٍ طويلة لتأمين المياه لعائلاتهم. نجح فريق المفوضية @UNHCRYemen في إنشاء 35 موقعاً لتعبئة الماء في عبس، وتمكين أكثر من 21,000 مهجّر من الحصول على المياه النظيفة بأمان. pic.twitter.com/9vQq6STtEs
— مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) January 16, 2021
ومشكلة الماء في اليمن كبيرة وقديمة لكنّها تفاقمت منذ بشدة منذ بداية الحرب من ست سنوات.
المبعوث الأممي إلى #اليمن: الطريق نحو السلام لم يكن سهلا أبدا، وأصبح أكثر صعوبة الآن مما كان عليه قبل شهر. إلا أن تحقيق السلام ممكن عندما تتوفر الإرادة. الهدف الأساسي هو استئناف العملية السياسية الجامعة وبالنسبة للأطراف لا يعد هذا التزاما فحسب، ولكنه واجب.https://t.co/JQFjpHumWE pic.twitter.com/bLa2B7T6Vk
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) January 14, 2021