سيكون عشاق كرة القدم العربية والإفريقية غدًا الأحد، على موعد مع قمة كروية تجمع منتخبي مصر والمغرب ضمن دور ربع النهائي في بطولة كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها الكاميرون منذ التاسع من الشهر الجاري، وحتى 3 فبراير/ شباط.
ويستضيف ملعب أحمدو أهيدجو في مدينة ياوندي اللقاء الذي سيجمع منتخب الفراعنة بأسود الأطلس في مواجهة هي الرابعة في تاريخ مبارياتهم ضمن البطولة الإفريقية.
صلاح وحكيمي
وفيما يسعى منتخب المغرب، لاستعادة أفضل ذكرى له في تاريخ البطولة حين هزم منتخب مصر في نهائي بطولة 1976 وتوج باللقب، سيكون الفراعنة متأهبين لتكرار الانتصارين السابقين اللذين حققوهما عام 1986، وعام 2017 الذي انتهى لصالحهم بهدف وحيد سجله اللاعب محمود عبد المنعم "كهربا".
وتكتسب المباراة طابعًا إضافيًا بوجود 2 من أفضل الظواهر الكروية في العالم، وهما نجم مصر ونادي ليفربول الإنكليزي محمد صلاح، وظهير باريس سان جيرمان ومسجل الأهداف الجميلة المغربي أشرف حكيمي.
وفيما قدم أسود الأطلس بطولة مميزة حتى اليوم، بخطى ثابتة بقيادة المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش، تعرض مدرب منتخب مصر البرتغالي كارلوس كيروش لوابل من الانتقادات بسبب البداية الباهتة للفراعنة، قبل أن يستعيد المنتخب شيئًا" من "روائح زمان" في المباراة الدرامية امام ساحل العاج، التي خرج منها صلاح وزملاؤه منتصرين بضربات الترجيح.
بدائل
ووصف البوسني الفريق المصري بالمنتخب ذو الخبرة الطويلة بالمسابقة القارية، وقال في مؤتمره الصحافي اليوم السبت، إنهم منافس شرس يجب الحذر منه، وأضاف بأنه جهز لاعبيه للكلاسيكو العربي- الإفريقي، وهو يعول على عناصر منتخب المغرب الشابة والطموحة، معربًا عن تفاؤله تجاه المباراة.
وكانت صحيفة "LE360 سبورت" المغربية، قد ذكرت أن البونسي قد يلجأ لبعض التعديلات في صفوف أسود الأطلس ستطال خط الهجوم، فيما حذرت صحيفة الأهرام المصرية من الأفضلية النسبية في اللياقة لصالح منتخب المغرب.
وسيفتقد الفراعنة لخدمات الحارس العملاق محمد الشناوي جراء إصابته في المباراة لأخيرة، لكن البديل محمد أبو جبل أظهر عن كفاءة عالية، وكان سببًا في الفوز الأخير للمنتخب على ساحل العاج. كما سيحاول كيروش تعويض غياب حمدي فتحي المصاب، بالدفع إما بأحمد سيد "زيزو" أو أيمن أشرف بدلًا عنه.
بالمقابل، شهدت تمارين المنتخب المغربي أمس غياب كل من اللاعبين فيصل فجر، بالإضافة لمنير الكجوي المحمدي، حارس المرمى الثاني، وسفيان الكرواني، لإصابتهما بفيروس كورونا.
