Skip to main content

حتى بعد خفض السعر بمليوني دولار.. لا مشترين لقصر بن لادن في كاليفورنيا

الجمعة 4 فبراير 2022

مرت ستة أشهر منذ أن تم إدراج عقار في منطقة "بيل إير" في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، كان مملوكًا من شقيق أسامة بن لادن، إبراهيم، مقابل 28 مليون دولار.

فوفق موقع "نيويورك بوست"، على الرغم من موقعه المتميز على مسافة قريبة من فندق Bel-Air الشهير، لم يشهد هذا العقار إقبالًا على شرائه، علمًا أن قائمة العقار تبين أن القصر المهجور المكون من سبع غرف نوم وخمسة حمامات حصل على تخفيض في السعر بلغ مليوني دولار الأسبوع الماضي وتحديدًا يوم 26 يناير/ كانون الثاني في محاولة لتشجيع المشتريين. 

ويقع قصر إبراهيم بن لادن ضمن مسافة تضم أكثر من فدانين من الأرض، ويبلغ سعر العقار الآن 26 مليون دولار. 

وإبراهيم الذي كان يمتلك العقار منذ ما يقرب من أربعة عقود وتحديدًا منذ عام 1983، هجر المنزل بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.

ويمتد القصر على مساحة 7100 قدم مربع، وكان إبراهيم يعيش فيه مع زوجته السابقة، كريستين هارتونيان سيناي، إحدى الشخصيات الاجتماعية في لوس أنجلوس والتي أنجب منها ابنته سيبا هارتونيان.

وتُظهر أحدث السجلات التي نشرت يوم الإثنين الفائت، أن شقيق بن لادن اشترى القصر المصمم على الطراز المتوسطي مقابل 1،653،000 دولار في ذلك الوقت.

وإبراهيم، هو الأخ غير الشقيق لأسامة بن لادن، وهو واحد من 56 طفلًا ولدوا لرجل الأعمال السعودي الملياردير محمد بن عوض بن لادن، الذي كان لديه 22 زوجة.

وفقد أسامة وإبراهيم والدهما بحادث سقوط طائرة عندما كانا صغارًا ليرثا عنه مئات ملايين الدولارات.

أما أسامة بن لادن فحصل على البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة الملك عبد العزيز في جدة، قبل أن يتولى بعد ذلك إدارة شركة بن لادن للمقاولات، حيث مكنته ثروته وعلاقات عائلته من دعم المسلحين الأفغان ضد الغزو السوفياتي عام 1979.

وبعد رحيل السوفييت، هاجم بن لادن الوجود الأميركي في السعودية إبان غزو الكويت عام 1990.

وبعد ذلك، غادر بن لادن المملكة نحو السودان ثم إلى أفغانستان عام 1996 مع وصول طالبان إلى الحكم، ثم أصدر عام 1998 فتوى تقضي بوجوب الحرب والجهاد ضد الأميركيين ومن يناصرهم.

وترتبط ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول بزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن الذي تتهمه واشنطن بكونه العقل المدبر للهجمات، الذي قُتل على يد قوات خاصة من البحرية الأميركية في مايو/ أيار 2011 بهجوم على مقره في باكستان.

وفي أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول، لم يعد إبراهيم، الذي كان يقضي إجازة في الخارج في ذلك الوقت، إلى الولايات المتحدة أبدًا، خوفًا من الضجة التي قد يحدثها اسمه بحسب "نيويورك بوست".

المصادر:
العربي - ترجمات
شارك القصة