أعلنت أستراليا عن اقتراب موعد فتح حدودها أمام السياح، لأول مرة منذ ما يناهز عامين، بعد تفشي فيروس كورونا، بعد أن كانت قد لجأت إلى استثناءات في بعض الأحيان، شملت فئة محددة.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، اليوم الأحد: إن قرار إعادة فتح حدود البلاد أمام السياح الدوليين قد لا يكون بعيدًا. وأضاف أن البرلمان سيناقش الأمر هذا الأسبوع.
وأغلقت أستراليا حدودها في مارس/ آذار عام 2020، عقب تفشي فيروس كورونا، وقامت بإعادة فتحها بشكل متقطع في الأشهر الأخيرة مما سمح بدخول مواطنيها والمقيمين والمهاجرين المهرة والطلاب الدوليين وبعض العمال الموسميين فقط.
وخلال شهر يناير/ كانون الثاني قال موريسون: إنه يأمل في إعادة فتح الحدود الدولية بالكامل قبل عيد القيامة.
لكن شعبية رئيس الوزراء تراجعت في الأشهر الأخيرة مما يعكس إلى حد ما شكوكًا بشأن طريقة تصديه لتفشي سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا، كما أنه يواجه ضغوطًا من الانتخابات عامة يجب الدعوة إليها بحلول شهر مايو/ أيار.
وشهدت البلاد، أكثر من مرة، مواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين خرجوا خلال العام المنصرم، اعتراضًا على قرارات الإقفال العام.
وعلى الرغم من استمرار انتشار سلالة أوميكرون شديدة العدوى بشكل كبير، استقرت حالات دخول المستشفيات والوفيات حيث نقلت صحف نيوز كورب، مطلع الأسبوع الماضي عن مصادر لم تسمها قولها: إن أستراليا قد تعيد فتح حدودها في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
وكانت أستراليا قد سجلت عدد إصابات قياسي، مطلع العام الحالي وصل حتى 369.313 إصابة خلال سبعة أيام من أول أسبوع عام 2022 بزيادة 224% عن العدد أخر أسبوع في العام الماضي 2021. لكنها حتى الأمس عادت إلى 22589 إصابة بمعدل وسطي قدره 30599 إصابة في الإسبوع.