متهم بإهانة العاملين معه.. استقالة مستشار بايدن العلمي

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، استقالة إيريك لاندر، مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن العلمي من منصبه، بعد مزاعم عن إهانته لعاملين معه والحط من شأنهم.

وتسلطت الأضواء على لاندر، الذي عمل مديرًا لمكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا، بعد تحقيق داخلي عقب شكاوى من سوء معاملته لطاقم عمله، وكانت "صحيفة بوليتيكو" أول من نشرها يوم الإثنين.

وأفادت "بوليتيكو" بأن التحقيق بشأن لاندر بدأ العام الماضي بشكوى في مكان العمل من مستشارة العامة آنذاك، راشيل والاس.

ووجدت نتائج المراجعة أن لاندر عامل الموظفين بطريقة غير محترمة، وفق "نيويورك بوست".

"سلوك غير مقبول"

وقالت ساكي للصحفيين: "قبل الرئيس استقالة الدكتور إيريك لاندر من منصبه وقدم له الشكر عن عمله"، في مكافحة السرطان والتغير المناخي وجائحة كورونا.

وأشارت ساكي إلى أنّ بايدن "يعلم أن الدكتور لاندر سوف يستمر في تقديم إسهامات قيمة للمجتمع العلمي في السنوات المقبلة".

وأكدت ساكي إجراء تحقيق عندما سئُلت عن المزاعم التي أُثيرت بحق لاندر في وقت سابق يوم الإثنين.

وقالت: "بخلاف ما خلص إليه تحقيق كامل وشامل، فقد نُقل لكبار مسؤولي البيت الأبيض خلال اجتماعات أن سلوكه غير مقبول... لا أحد يوافق على هذا السلوك مطلقًا".

وكان بايدن قد تعهد باتخاذ موقف متشدد إزاء أي من أعضاء إدارته ينتهج سلوكًا ينطوي على ازدراء.

وقال بايدن للمسؤولين الذين عينهم أثناء أداء اليمين: "إذا سمعت في وقت أنك تعامل زميلاً آخر بقلة احترام أو تتحدث إلى شخص ما بازدراء، أعدك بأنني سأفصلك على الفور.. من حق الجميع أن يُعاملوا بأسلوب لائق وكرامة".

وأوقف البيت الأبيض تيلر جوزف داكلو، نائب المتحدثة باسمه عن العمل قبل عام، بعد أن هدد مراسلة كانت تعمل على موضوع حول علاقته الرومانسية مع صحفية أخرى، فيما قدم داكلو استقالته بعد ذلك.

وكان استطلاع أجراه مركز البحوث التابع لوكالة أسوشييتد برس في تشرين الأول الماضي أظهر تراجع شعبية بايدن بحيث أن نسبة الرضى عنه بين المستطلعين لم تتجاوز 50%.