رفقة رئيس بيلاروسيا.. بوتين يشرف على مناورات ضخمة بالصواريخ الباليستية
تجري روسيا مناورات عسكرية نووية ضخمة بإشراف شخصي من الرئيس فلاديمير بوتين، للتأكد من فعالية سلاحها النووي وجاهزيته. في وقت تشدد موسكو على أن المناورات لا تهدف للتصعيد مع الغرب.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلًا عن الكرملين أن بوتين، أمر اليوم السبت، ببدء تدريبات إستراتيجية نووية تشمل إطلاق صواريخ باليستية.
تصعيد قبل اللقاء
وأكد مراسل العربي من موسكو أن مناورات سلاح الردع الإستراتيجي قد بدأت بالفعل، وقد شارك بوتين بالإشراف على تلك التدريبات؛ الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
قال المراسل إن هذه التدريبات تصب في خانة رفع التصعيد قبل المفاوضات المحتملة بين وزيري خارجية روسيا وأميركا سيرغي لافروف وأنتوني بلينكن.
ويلتقي الوزيران الروسي والأميركي الأسبوع المقبل، "شرط ألا يكون غزو روسيا لأوكرانيا قد حدث"، على ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية مساء الخميس. والذي أكد مراسل العربي أن اجتماعًا سيسبقه بين بلينكن ووزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا في 22 من الشهر الحالي.
وأمس الجمعة، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، للصحافيين في البيت الأبيض: "لدينا ما يدعونا للاعتقاد بأن القوات الروسية تخطط وتنوي مهاجمة أوكرانيا في الأسبوع المقبل". كما أكد أن بوتين اتخذ القرار لكنه استبعد استخدام السلاح النووي.
حراك ميونيخ
ويأتي ذلك في الوقت الذي تجمع فيه زعماء غربيون في مدينة ميونيخ الألمانية وسط مخاوف من أن يأمر بوتين القوات المحتشدة على الحدود مع أوكرانيا بالغزو في أي وقت.
ومن المتوقع أن تلتقي كاملا هاريس نائبة الرئيس الأميركي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش المؤتمر اليوم السبت، فيما يرجح أن يكون اللقاء تعبيرًا قويًا عن الدعم الدبلوماسي لهذه الدولة الأوروبية.
وأعلن الزعماء الانفصاليون المدعومون من روسيا شرق أوكرانيا تعبئة عسكرية عامة بعد يوم من إصدار أوامر للنساء والأطفال بالرحيل إلى روسيا، بسبب ما وصفوه باحتمال التعرض لهجوم وشيك من القوات الأوكرانية. ونفت كييف بشكل قاطع هذا الاتهام في حين اعتبرت واشنطن ذلك بمثابة محاولة روسية لخلق ذريعة للغزو.
وقالت وكالة رويترز إنه تم سماع دوي انفجارات متعددة، صباح اليوم، في شمال مدينة دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون في شرق أوكرانيا. ولم يتضح مصدر هذه الانفجارات على الفور. وقالت أوكرانيا في وقت سابق إن أحد جنودها لقي حتفه.