أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، استشهاد الفتى الفلسطيني محمد شحادة (14 عامًا)، عقب إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، جنوبي الضفة الغربية.
وكان الطفل شحادة قد أصيب برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم، قبل أن تعتقله قوات الاحتلال، وهو مصاب بجروح خطيرة.
استشهاد ابن الخال محمد رزق شحادة صلاح 13 عام، بعد اطلق قوات الاحتلال النار عليه بالقرب من الجدار في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، واحتجاز جثمانه، الله يرحمك ويجعل مثواك الجنه يارب pic.twitter.com/fFdck4r6ZE
— Suhaib M Atawna (@SuhaibAtawna) February 22, 2022
وبحسب المعلومات فإن قوات الاحتلال منعت طاقم إسعاف الهلال الأحمر من الوصول إلى الفتى، واعتقلته قبل استشهاده.
وأشارت وكالة "الأنباء والمعلومات" الفلسطينية (وفا)، إلى أن المواجهات ما تزال مندلعة في المنطقة الغربية من البلدة بين الشبان وقوات الاحتلال، إلى جانب اقتحام قوات خاصة من جيش الاحتلال للبلدة.
عقوبات جماعية على الأسرى
إلى ذلك، فرضت إدارة سجون الاحتلال في "عوفر" اليوم الثلاثاء عقوبات جماعية على الأسرى.
وأوضح "نادي الأسير" أن العقوبات تتمثل بحرمان الأسرى من الزيارة وفرض غرامات مالية، لافتًا إلى أنها تأتي "في إطار هجمتها المستمرة بحقهم، في محاولة للضغط عليهم وثنيهم عن الاستمرار في معركتهم المستمرة لصد مخططات إدارة السجون التي تهدف إلى سلبهم منجزاتهم، وفرض واقع جديد على حياتهم الاعتقالية".
وكان الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية قد قرروا اليوم تصعيد خطواتهم الاحتجاجية ضد إدارة السجون، لدفعها إلى التراجع عن إجراءات تهدف إلى التضييق عليهم، حيث أعلنوا الإضراب عن الطعام ليوم واحد.
ويحتج الأسرى على إجراءات اتخذتها إدارة السجون بحقهم، بعد تمكّن ستة أسرى من الفرار من سجن جلبوع في سبتمبر/ أيلول الماضي، قبل اعتقالهم لاحقًا.
وأعلنت لجنة الأسرى الإداريين داخل السجون في بيان، أن الأسرى الإداريين في سجن عوفر شرعوا في "خطوة إرجاع الدواء للأسرى المرضى منهم".
وذكرت اللجنة أن الخطوة تأتي "احتجاجًا على اعتقالهم التعسفي، وللمطالبة بالإفراج الفوري عنهم، وانسجامًا مع البرنامج التصعيدي من قبل الأسرى الإداريين لمناهضة سياسة الاعتقال الإداري، في ظل المقاطعة الشاملة لمحاكم الاحتلال من قبل الأسرى الإداريين".