الجمعة 13 Sep / September 2024

هذا الأسبوع.. فرنسا تستعجل إبرام الاتفاق النهائي حول ملف إيران النووي

هذا الأسبوع.. فرنسا تستعجل إبرام الاتفاق النهائي حول ملف إيران النووي

شارك القصة

نافذة على أبرز تطورات الملف النووي الإيراني في المفاوضات (الصورة: غيتي)
دعت فرنسا لإعادة احياء الاتفاق النووي الإيراني هذا الأسبوع بعد عودة كبير المفاوضين الإيرانيين إلى فيينا لاستكمال المفاوضات التي تمر بلحظة حاسمة بحسب واشنطن.

اعتبرت فرنسا أن ثمة "ضرورة ملحة" بأن تثمر المفاوضات الجارية في فيينا بين إيران والدول الكبرى حول البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية اتفاقًا "هذا الأسبوع".

يأتي هذا عقب عودة كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري إلى فيينا، أول من أمس الأحد، لمواصلة المحادثات النووية الإيرانية مع القوى الكبرى. 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية: إنّ هناك "ضرورة ملحّة لاختتام المحادثات هذا الأسبوع".

الخطة "ب" 

وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين إنّ عودة باقري يجب أن تتيح "رؤية أوضح" للنوايا الإيرانية.

وأضاف أنه "يجب أن نرى ذلك بشكل أوضح في الأيام المقبلة، بالنظر إلى أنّنا في لحظة حاسمة وحرجة"، مجدّدًا التحذير من أنّ "التقدّم النووي الذي تحرزه طهران من شأنه أن يجعل قريبًا" المكتسبات الأساسية لاتفاقية 2015 "بدون معنى".

وإذ أكّد برايس أنّ المفاوضات "أحرزت تقدّمًا كبيرًا"، حذّر من أنّ الولايات المتحدة "مستعدّة لمغادرة طاولة المفاوضات إذا أبدت إيران عنادًا". وأوضح أنّه في حال أُغلق الباب أمام المفاوضات فإنّ واشنطن وحلفاءها لديهم "خطة باء" لمنع طهران حيازة قنبلة ذرية.

قضايا عالقة

في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة في إفادة صحفية أمس الإثنين: إنّ كبير المفاوضين عاد إلى المفاوضات بجدول أعمال واضح. 

وأضاف زادة: "التوصل إلى اتفاق جيد أمر ممكن، لا تزال هناك ثلاث قضايا رئيسة يتعين حلها. لم تتخذ أميركا والقوى الأوروبية قرارات سياسية بشأن هذه القضايا الرئيسة".

وتجري إيران والقوى التي لا تزال منضوية في اتفاق عام 2015، أي فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا، مباحثات في فيينا لإحياء التفاهم الذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديًا منه عام 2018.

مراجعة مسودة الاتفاق

ومع الحديث عن اقتراب المفاوضات من الحسم، الأسبوع الماضي، رفضت إيران القبول بأي مهلة نهائية يحددها الغرب لإحياء الاتفاق النووي. وأكّد زادة أن الدول الغربية لم تتخذ بعد "القرارات السياسية" التي تتيح انجاز المباحثات الهادفة لإحياء الاتفاق النووي.

وقال وزير الخارجية الايراني أمير عبد اللهيان ليل السبت، بعد اتصال أجراه مع وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن بلاده "تُراجِع بشكل جدّي مسودة الاتفاق". 

وكان باقري عاد إلى العاصمة الإيرانية ليل الأربعاء الخميس للتشاور، بينما بقي أعضاء وفده التفاوضي في النمسا لاستكمال البحث مع الوفود الأخرى.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
تغطية خاصة
Close