تحدث نجم أفلام الأكشن ستيفن سيغال الذي مُنع من دخول أوكرانيا عام 2017 جهرًا عن الهجوم الروسي على أوكرانيا أمس الإثنين، قائلًا إنه ينظر إلى الجانبين على أنهما "عائلة واحدة".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد منح الممثل الأميركي جواز سفر روسي بلفتة منه عام 2016 أثارت جدلًا واسعًا في الولايات المتحدة، ليتبعها بعد ذلك إعلان حزب "أي جاست راشا" الروسي في مايو/ أيار 2021 أن نجم هوليوود انضم إلى صفوف الحزب الموالي للكرملين.
أما أمس فصرّح نجم أفلام الحركة لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية أن "معظمنا لديه أصدقاء وعائلة في روسيا وأوكرانيا".
وأضاف سيغال: "أنا أنظر إلى الطرفين على أنهما عائلة واحدة وأعتقد حقًا أن كيانًا خارجيًا ينفق مبالغ ضخمة من المال على الدعاية لإثارة الخلاف بين البلدين".
وأردف الممثل البالغ من العمر 69 عامًا: "أدعو الله أن يتوصل كلا البلدين إلى حل إيجابي وسلمي يمكننا من خلاله العيش معًا والازدهار معًا بسلام".
Steven Seagal speaks out amid Russian invasion of Ukraine: ‘I look at both as one family’ https://t.co/vzh16Njsr4
— Fox News (@FoxNews) February 28, 2022
يذكر أنه عام 2018، أوكلت روسيا لسيغال مهمة تحسين العلاقات الإنسانية مع الولايات المتحدة، في وقت تدهورت فيه العلاقات بين الدولتين لأدنى مستوى منذ الحرب الباردة.
وغالبًا ما يثير اسم سيغال جدلًا كبيرًا بسبب دفاعه المستمر عن القيادة الروسية، وتصريحاته المؤيدة لضم موسكو شبه جزيرة القرم عام 2014، واصفًا بوتين آنذاك بأنه "أحد أعظم قادة العالم الأحياء".
في المقابل، وبعد أشهر من حصوله على الجنسية الروسية وتقديم بوتين جواز السفر لسيغال شخصيًا، اعتبرت أوكرانيا الممثل الأميركي تهديدًا للأمن القومي ومنعته من دخول البلاد لمدة خمس سنوات.
من جهة ثانية، يجمع سيغال المولود في الولايات المتحدة ورئيس روسيا بوتين حبهما المشترك للفنون القتالية، فالممثل معروف بإنتاج وبطولة أفلام الحركة، أما بوتين فيعرف بشغفه بلعبتي الجودو والكاراتيه.
لكن مؤخرًا وعلى خلفية الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، قرر الاتحاد الدولي للتايكوندو تجريد فلاديمير بوتين من الحزام الأسود الشرفي في اللعبة.
الاتحاد الدولي للتايكوندو يعلن تجريد الرئيس الروسي #بوتين من الحزام الأسود#روسيا #أوكرانيا https://t.co/oYTMD3BA51
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 1, 2022
كذلك كان الاتحاد الدولي للجودو قد أعلن الأسبوع الفائت تعليق رئاسة بوتين الشرفية له "في ظل استمرار الصراع العسكري في أوكرانيا".
وأيضًا قامت جهات رياضية عديدة منها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والاتحاد الأوروبي للعبة (اليويفا) بإيقاف المنتخبات والأندية الروسية من المشاركة في المسابقات المختلفة.