قتلت قوات الأمن الإسرائيلية صباح اليوم الأحد، شابًا فلسطينيًا حاول طعن رجال شرطة كانوا متمركزين في البلدة القديمة في القدس الشرقية، وفق ما أعلنت شرطة الاحتلال.
وأصاب المهاجم الفلسطيني البالغ من العمر 19 عامًا، والمنحدر من القدس الشرقية المحتلة، أحد رجال الشرطة بسكين، قبل إطلاق النار عليه، فيما ذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية أن الشاب يدعى سامر قواسمة.
#صورة| مصادر محلية: "استشهاد الشاب سامر جمال القواسمي (19 عامًا)، من بلدة الطور بعد تنفيذه عملية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وإصابيته شرطيين إسرائيليين". pic.twitter.com/RhlQt1cKUB
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 6, 2022
وقال متحدث باسم الشرطة، إن الشاب اقترب من رجلي شرطة عند بوابة حوطة بالمدينة القديمة "وأخرج سكينًا وطعن أحدهما"، بحسب "رويترز".
وأشارت الشرطة إلى أن شرطيين أصيبا بجروح طفيفة، أحدهما جراء الطعن والآخر أثناء إطلاق الشرطة النار.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعًا مصورًا، لمنفذ عملية الطعن قرب بابي حطّة والأسباط، ملقى على الأرض.
#شاهد| قوات الاحتلال تطلق النار تجاه منفذ عملية الطعن قرب باب الأسباط بالبلدة القديمة في القدس المحتلة. pic.twitter.com/9hqmUVejNQ
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 6, 2022
ونقلت "الأناضول" عن شهود عيان قولهم إن شرطة الاحتلال استدعت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية للمكان، حيث أغلقت الأبواب القريبة المؤدية إلى المسجد الأقصى.
تراجع الهجمات
وفي السنوات الأخيرة، شهدت القدس القديمة عددًا من الهجمات ضد أهداف إسرائيلية.
ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول 2015 وعلى مدى أشهر، شهدت القدس والضفة الغربية المحتلة عمليات طعن ضد إسرائيليين نفذ معظمها شبان فلسطينيون معزولون.
وتراجع عدد هذه الهجمات منذ ذلك الحين، لكن الضفة الغربية المحتلة شهدت ارتفاعًا في أعمال العنف والاشتباكات العام الماضي، حسب معطيات حديثة للجيش الإسرائيلي والأمم المتحدة.