أعلنت الشرطة النرويجية اليوم السبت وفاة جميع من كانوا على متن طائرة عسكرية أميركية تحطمت بشمال النرويج أمس الجمعة، وهم أربعة أشخاص.
وكانت الطائرة، وهي من طراز (إم.في-22 أوسبري) وتابعة لمشاة البحرية الأميركية، تشارك في تدريب عسكري لحلف شمال الأطلسي عندما سقطت بمنطقة نائية.
ووصلت خدمات الإنقاذ لموضع السقوط برًا في ساعة مبكرة اليوم السبت، بعدما تعذر هبوط الطائرات الهليكوبتر لسوء الأحوال الجوية.
Four US soldiers killed in a plane crash in a Norwegian town in the Arctic Circle last night during #NATO exercise 'Cold Response', unrelated to the #Ukraine war, Norway's PM Jonas Gahr Støre said Saturday. pic.twitter.com/A3PPqKB8KT
— GAROWE ONLINE (@GaroweOnline) March 19, 2022
وقال إيفار بو نيلسون، المسؤول بشرطة نوردلاند، في بيان: إن الشرطة وصلت لموقع السقوط حوالي الساعة 00:30 بتوقيت غرينتش، "وقد أكدت للأسف وفاة الأربعة الذين كانوا على متن الطائرة".
وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع النروجية ستين باركلاي غاسلاند لـ"فرانس برس" السبت، أن "الضحايا الأربعة أميركيو الجنسية".
من جهته، كتب رئيس الوزراء النروجي يوناس غار ستوره في تغريدة عبر "تويتر": "ببالغ الأسى تلقينا رسالة مفادها أن أربعة جنود أميركيين قتلوا في تحطم طائرة الليلة الماضية"، موضحًا أن "الجنود كانوا يشاركون في مناورات حلف شمال الأطلسي كولد ريسبونس".
It is with great sadness we have recived the message that four American soldiers died in a plane crash last night. The soldiers participated in the NATO exercise Cold Response. Our deepest sympathies go to the soldiers' families, relatives and fellow soldiers in their unit.
— Jonas Gahr Støre (@jonasgahrstore) March 19, 2022
وفُقد الاتصال بالطائرة التابعة لقوات مشاة البحرية الأميركية (مارينز)، وهي من طراز أوسبري الجمعة في شمال النرويج في أحوال جوية سيئة، وفق جهاز الطوارئ الإقليمي الذي أشار إلى أن عملية البحث معقدة بسبب الطقس.
"الرد البارد"
ويشارك في التدريب الذي أطلق عليه اسم "الرد البارد" نحو 30 ألف جندي من 27 بلدًا، ويضم 200 طائرة ونحو خمسين سفينة.
وتهدف هذه المناورات التي تستمر حتى الأول من أبريل/ نيسان، إلى اختبار قدرة النرويج على تلقي تعزيزات خارجية من الحلفاء على أراضيها في حال التعرض لهجوم من دولة ثالثة، عملًا ببند الدفاع المشترك للحلف الأطلسي.
وتتواصل هذه المناورات وفق برنامجها المحدد مع إجراءات إضافية بسبب سوء أحوال الطقس، وفق ما أوضحت وزارة الدفاع النروجية.
وبدأت التدريبات هذا الأسبوع وسط توتر شديد بين روسيا والحلف بشأن الهجوم الروسي أوكرانيا، لكنها كانت مقررة قبل وقت طويل من بدء الحرب في 24 فبراير/ شباط الفائت.