الجمعة 20 Sep / September 2024

بعد رحيل ترمب.. شركات اتصالات صينية تطلب مراجعة شطبها من بورصة نيويورك

بعد رحيل ترمب.. شركات اتصالات صينية تطلب مراجعة شطبها من بورصة نيويورك

شارك القصة

مرسوم أصدره ترمب يمنع الأميركيين من الاستثمار في الشركات الصينية.
ترمب أصدر مرسوماً يمنع الأميركيين من الاستثمار في الشركات الصينية (غيتي)
الشركات تراهن ما يبدو على تغيير في السياسة الأميركية حيال الصين بعد المواجهة في عهد ترمب.

طالبت شركات الاتصالات "تشاينا يونيكوم هونغ كونغ" و"تشاينا موبايل" و"تشاينا تليكوم" الصينية اليوم الخميس، بورصة نيويورك، بمراجعة قرارها بشطب شهادات الإيداع الأميركيّة لها.

وكانت بورصة نيويورك أعلنت في مطلع الشهر الحالي عزمها على شطب الشركات الثلاث الخاضعة لسيطرة الحكومة الصينية والتي تتعامل أيضًا في بورصة هونغ كونغ.

وجاء ذلك تطبيقًا لمرسوم أصدره الرئيس دونالد ترمب في 12 تشرين الثاني/نوفمبر، يمنع الأميركيين من الاستثمار في الشركات الصينية التي يُعتقد أنها تزود أو تدعم الأجهزة العسكرية والأمنية في بكين.

وحذفت شركات المؤشرات "إم.إس.سي.آي" و"فوتسي راسل" و"ستاندرد آند بورز"، داو جونز شركات الاتصالات من مؤشراتها القياسية هذا الشهر، مما محا 5.6 مليار دولار من القيمة المجمعة لأسهمها المتداولة في هونغ كونغ.

وفي بيانها قالت الشركات الثلاث إن إعادة النظر في هذا القرار يجب أن يتم بعد 25 يوم عمل معتاد على الأقل من تاريخ إيداع الطلب.

وعبر تقديمها هذا الطلب في يوم تنصيب الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، تراهن هذه الشركات على ما يبدو على تغيير في السياسة الأميركية حيال الصين بعد المواجهة في عهد ترامب.

ممارسات تعسفية

لكن خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الثلاثاء، أكدت وزيرة الخزانة الأميركية المقبلة جانيت يلين أن الإدارة الأميركية الجديدة لن تعتمد في هذا المجال سياسة مغايرة.

وأكدت يلين أنّ الصين تقوض الشركات الأميركية بسلسلة من السياسات، بما في ذلك الدعم المالي غير القانوني وإغراق المنتجات وسرقة الملكية الفكرية والحواجز الجمركية أمام السلع الأميركية.

وقالت إنّ الولايات بحاجة إلى مواجهة ممارسات الصين التعسفية غير العادلة وغير القانونية، وأضافت أن البلاد على استعداد لاستخدام مجموعة كاملة من الأدوات لمواجهة هذه القضايا.

تابع القراءة
المصادر:
فرانس برس
Close