Skip to main content

الهجوم الروسي متواصل.. تدمير 15 مطارًا و28 منشأة عسكرية في أوكرانيا

الجمعة 1 أبريل 2022

أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أن القوات الروسية دمرت 15 مطارًا في البلاد منذ بدء الهجمات، فيما أفادت موسكو عن تدمير 28 منشأة عسكرية أوكرانية في يوم واحد.

وذكرت الوزارة في بيان، الجمعة، أن الجيش الروسي أطلق 1370 صاروخًا على أوكرانيا منذ بدء التدخل العسكري.

وذكرت أن الهجمات الروسية أدت إلى مقتل 148 طفلًا، فيما نزح 10 ملايين شخص عن منازلهم بسبب الحرب.

في سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أن بلاده سترسل عربات مدرعة من طراز بوشماستر التي طلبها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدامها في التصدي لروسيا.

تدمير 28 منشأة عسكرية أوكرانية

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت الخميس، تدمير 28 منشأة عسكرية أوكرانية في يوم واحد.

وأفاد المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف، في تصريح صحافي، أن "الجيش الروسي واصل تقدمه في أوكرانيا خلال اليوم".

وأضاف أنه جرى تدمير 28 منشأة عسكرية أوكرانية، خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

وأشار كوناشينكوف أن قوات بلاده أسقطت 124 طائرة و80 مروحية و345 طائرة مسيرة، ودمرت 1826 دبابة ومدرعة عائدة لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية.

كما لفت إلى أن القوات الروسية دمرت 195 نظامًا لراجمات الصواريخ و766 من المدافع والهاون و1704 عربات عسكرية.

استمرار الحرب في أوكرانيا

وللأسبوع الخامس على التوالي، يتواصل الهجوم الروسي على أوكرانيا، بينما من المقرر استئناف المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب حتى مع تأهب كييف لمزيد من الهجمات في الجنوب والشرق.

وأعلنت موسكو في محادثات هذا الأسبوع أنها ستقلص الهجمات بالقرب من العاصمة كييف وفي الشمال كبادرة حسن نية وتركز على "تحرير" منطقة دونباس في جنوب شرق أوكرانيا.

ولكن كييف وحلفاءها يقولون إن روسيا تحاول إعادة تنظيم صفوفها بعد تكبدها خسائر من هجوم أوكراني مضاد أدى لاستعادة السيطرة على مناطق على مشارف العاصمة، بالإضافة إلى مناطق إستراتيجية في الشمال الشرقي والجنوب الغربي.

وفي كلمة أدلى بها في وقت متأخر من مساء الخميس، حذر الرئيس الأوكراني من معارك مقبلة في دونباس ومدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة في الجنوب.

وقال سفير أوكرانيا لدى اليابان سيرغي كورسونسكي يوم الجمعة: إن "بلاده ستتمكن قريبًا من حماية أجوائها ومدنها بشكل أفضل من الهجمات الروسية لأنها تتوقع عتادًا عسكريًا "فائق الحداثة" من الولايات المتحدة وبريطانيا".

ومن المقرر أن تستأنف مفاوضات السلام عبر الإنترنت اليوم الجمعة. وأفادت وزارة الدفاع البريطانية على تويتر أن موسكو تعيد نشر قوات في أوكرانيا من المناطق الانفصالية التي تدعمها في جورجيا سعيًا لتدعيم موقفها.

وأضافت أن هذه التعزيزات تشير إلى تكبد روسيا خسائر غير متوقعة.

 آمال إنسانية

في غضون ذلك، تأمل السلطات الأوكرانية في إجلاء المزيد من السكان من ماريوبول بعد موافقة روسيا على فتح ممر إنساني اليوم الجمعة، لكن عدة اتفاقات سابقة انهارت وسط تبادل للاتهامات.

وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك: إن "القوات الروسية أوقفت 45 حافلة أُرسلت لإجلاء السكان من ماريوبول أمس الخميس خارج بيرديانسك التي تبعد نحو 75 كيلومترًا إلى الغرب".

وكتبت في منشور على الإنترنت أن أوكرانيا ستواصل الجمعة محاولة فتح ممر إنساني إلى ماريوبول "حتى لا نترك شعبنا بمفرده".

وأفادت هيئة الأركان العامة في منشور على فيسبوك أن القوات الأوكرانية ما زالت تسيطر على ماريوبول، وهي بوابة للبحر الأسود تربط ممرًا إستراتيجيًا بين دونباس وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا.

وهناك عشرات الآلاف محاصرون منذ أسابيع ويواجهون شحًا في الطعام والماء والإمدادات الأخرى في المدينة التي كان يقطنها سابقًا نحو 400 ألف شخص والتي تعرضت لدمار شديد جراء القصف.

وفي بلدة تروستيانيتس في الشرق شوهدت علامات على نجاح هجوم أوكراني مضاد. فقد انتشرت دبابات روسية محترقة وذخيرة تركها الجنود على الطرق الموحلة.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجومًا عسكريًا على أوكرانيا، تبعته ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلًا في سيادتها".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة