دعت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة إلى اتخاذ تدابير عاجلة لمساعدة نحو ألف بحار عالقين في المياه والمرافئ الأوكرانية، منذ بدء الهجوم الروسي.
ويوجد أكثر من مئة سفينة تجارية لا يمكنها مغادرة المرافئ الأوكرانية والمياه الإقليمية، بحسب ما كشفت منظمة العمل الدولية والمنظمة الدولية للهجرة.
ووجه مسؤولو هاتين الوكالتين رسالة مشتركة، إلى مسؤولي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة "أطباء بلا حدود"، للتعبير عن قلقهم على مصير هؤلاء البحّارة.
وقالت منظمة العمل الدولية والمنظمة الدولية للهجرة في الرسالة: "إضافة إلى المخاطر المرتبطة بالقصف، تفتقر العديد من السفن المعنية حاليًا إلى الطعام والوقود ومياه الشرب ولوازم أخرى أساسية.
⚡️ UN: 1,000 seafarers stranded in Ukrainian ports, waters require ‘urgent action.’ The International Labour and Maritime Organizations called to protect sailors trapped with “dwindling supplies” in Ukraine's ports and waters, including in Mariupol and the Sea of Azov.
— The Kyiv Independent (@KyivIndependent) April 9, 2022
وتابع: "وبالتالي يُصبح أكثر فأكثر وضع بحارة العديد من الدول لا يُطاق، ما يشكل مخاطر جسيمة على صحتهم ورفاههم".
"اتخاذ تدابير عاجلة"
وطالبت المنظمتان بـ "اتخاذ تدابير عاجلة"، للمساعدة في تجديد موارد السفن المعنية لتلبية الحاجات الأساسية للبحارة الموجودين على متنها.
ووفق المنظمة الدولية للهجرة، فإن ما لا يقل عن ألف بحار لا يزالون عالقين، خصوصًا في مدينة ماريوبول المحاصرة على متن سفن في بحر آزوف.
والشهر الماضي، كانت المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة قد أعلنت أنها ستسعى لفتح ممر بحري آمن لتمكين السفن التجارية وأطقمها من الإبحار من البحر الأسود وبحر آزوف دون التعرض لخطر القصف.
وقال متحدث باسم المنظمة: "تعمل الأمانة العامة للمنظمة البحرية الدولية مع كل من أوكرانيا وروسيا الاتحادية في مسعى للمساعدة في إبحار آمن للسفن وأطقمها".
وأضاف: "ومع ذلك فإن المخاطر الأمنية المستمرة في الوقت الحالي تحول دون مغادرة السفن من الموانئ في أوكرانيا"، وفق "رويترز".