أعلنت الأمم المتحدة اليوم أن مليوني شخص نزحوا من منطقة الساحل الإفريقي التي تشهد أعمال عنف، لافتةً إلى أنه عدد قياسي “محزن“.
وتضم منطقة الساحل بوركينا فاسو وتشاد ومالي والنيجر، وتستضيف أكثر من 850 ألف لاجئ، معظمهم من مالي.
وأوضح بوريس تشيشيركوف، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن "النزوح الداخلي في المنطقة تضاعف أربع مرات في عامين فقط". وكان عدد النازحين 490 ألف نازح داخلي في بداية عام 2019.
?A grim milestone: There are now over 2 million people displaced within the countries of Africa’s Sahel region. UNHCR calls for an end to the unrelenting violence perpetrated by armed insurgent groups. https://t.co/CPK3xoThve pic.twitter.com/neNmGIFQVf
— UNHCR, the UN Refugee Agency (@Refugees) January 22, 2021
وطالب تشيشيركوف بإنهاء “العنف المستمر” في منطقة الساحل، الذي “أدى إلى نزوح أكثر من مليوني شخص داخل حدود بلادهم لأول مرة".
وقد نزح أكثر من نصف عدد النازحين من بوركينا فاسو؛ ودفعت أعمال العنف في النيجر وبوركينا فاسو أكثر من 21 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم، والبحث عن ملاذ آمن في بلدانهم منذ بداية العام، وفقًا للمفوضية.
وقالت المفوضية "إن الاحتياجات تتزايد، وقد وصلت المجتمعات المضيفة للنازحين إلى نقطة الانهيار".
وأضافت المفوضية أن "العديد من النازحين يفتقرون إلى المأوى الأساسي وينامون تحت الأجواء المفتوحة؛ إنهم في حاجة ماسة إلى المأوى المناسب والمياه والإغاثة الأساسية، فضلاً عن الوصول إلى الرعاية الصحية، والصرف الصحي المناسب لمنع انتشار كوفيد-19".
وأدت سلسلة من الهجمات المسلحة في بوركينا فاسو، منذ 31 كانون الأول/ ديسمبر، في منطقة كومبري والقرى المجاورة في شمال البلاد إلى نزوح أكثر من 11 ألف شخص.