قُتل 3 أشخاص على الأقل، الإثنين، في تفجير لغم أرضي استهدف سيارة عسكرية، وسط العاصمة الصومالية مقديشو، تبنته حركة "الشباب" المسلحة.
وقال الملازم بالشرطة أحمد عبدي: إن "التفجير ناجم عن لغم أرضي كان مزروعًا بجانب الشارع واستهدف سيارة كان يستقلها الجنرال في الجيش محمد حاشي جوليد".
وأضاف المصدر ذاته، أن "التفجير تسبب في مقتل 3 أشخاص وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة"، من دون أن يوضح إن كان الضحايا من المدنيين أو العسكريين أو مصير جوليد.
UPDATE: At least seven people were killed and three others were wounded in a roadside bomb attack on a military vehicle in Mogadishu. Al Shabab claims the responsibility for today's explosion. pic.twitter.com/FFLxDxnyM7
— Shabelle Media Network (@ShabelleMedia) April 25, 2022
من جهتها، أعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن التفجير، في بيان مقتضب نشره موقع "صومالي ميمو"، المحسوب على الحركة، من دون تعليق فوري من السلطات الصومالية.
ويأتي التفجير بعد أيام على تعرض مبنى البرلمان الصومالي لقصف بقذائف هاون بينما كان أعضاؤه المنتخبون حديثًا مجتمعين بداخله، في هجوم تبنّته حركة الشباب المتطرفة.
تفجير انتحاري يستهدف مطعمًا شرقي مقديشو
وقٌتل الجمعة، 8 أشخاص في تفجير يعتقد أنه انتحاري استهدف مطعمًا يطل على ساحل ليدو شرقي العاصمة الصومالية مقديشو.
وقال مصدر في الشرطة الصومالية للأناضول: إن "التفجير الذي استهدف مطعم بيسكاتوري كان قويًا ويعتقد أنه انتحاري حسب المعلومات الأولية". وأشار إلى أن "دويه سمع في أحياء من مقديشو".
وأردف أن التفجير "تسبب في مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة، فيما نجا جميع المسؤولين الذي كانوا متواجدين في المطعم خلال الهجوم".
من جهتها، أعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف المطعم، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الشرطة الصومالية إصابة الناطق باسم الحكومة محمد إبراهيم معلمو إثر استهدافه بتفجير وسط العاصمة مقديشو. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن التفجير.
ويخوض الصومال حربًا منذ سنوات ضد "الشباب"، التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريًا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت عمليات عديدة أودت بحياة المئات.
