الخميس 21 نوفمبر / November 2024

تهديدات إسرائيلية بعد عملية إلعاد.. هنية: لن تثنينا عن الدفاع عن أرضنا

تهديدات إسرائيلية بعد عملية إلعاد.. هنية: لن تثنينا عن الدفاع عن أرضنا

شارك القصة

أفاد مراسل "العربي" بأن عملية إلعاد جاءت في ذروة التأهب الإسرائيلي (الصورة: غيتي)
تعالت دعوات إسرائيلية لاغتيال قادة حركة حماس، بعد هجوم قُتل فيه 3 إسرائيليين وأُصيب آخرون في منطقة "إلعاد" قرب تل أبيب.

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن "تهديدات العدو باغتيال القادة لن تثنينا عن الدفاع عن أرضنا وقدسنا، وحقنا في العودة، وتحرير أسرانا".

وشدد هنية في تصريح مساء أمس الخميس، على أن "شعبنا لم ولن يقف صامتًا كلما تواصل الاستهداف لمقدساتنا وأقصانا والاستهانة بشعبنا ومشاعر أمتنا العربية والإسلامية".

ولفت إلى أن "الأقصى خط أحمر حقيقي، لا يخضع لأي مساومات، ولا يقبل القسمة على اثنين، فهو مسجد إسلامي خالص، وحق تاريخي ثابت لأمتنا وشعبنا، هذا هو العهد والقسم والميثاق"، مشيرًا إلى أن "شعبنا مستمر في مقاومته حتى تحقيق أهدافنا كاملة بإذن الله".

وجاءت تصريحات هنية بعد هجوم قُتل فيه 3 إسرائيليين وأُصيب آخرون في منطقة "إلعاد" قرب تل أبيب، تعالت من بعده دعوات إسرائيلية لاغتيال قادة حركة حماس.

والعملية الفلسطينية جاء بعد إقدام نحو 800 مستوطن على اقتحام المسجد الأقصى المبارك أمس الخميس بحراسة أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال، وبعد سلسلة هجمات مماثلة شهدتها إسرائيل في الأسابيع الأخيرة وشنّها فلسطينيون.

ففي الفترة الأخيرة، تصاعدت العمليات النوعيّة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأظهرت عن مستوى أمني هشّ، وعجز الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عن كشف استباقي للعمليات.

عملية في ذروة التأهب

وأفاد مراسل "العربي" بأن "العملية جاءت في ذروة التأهب، بعدما كانت إسرائيل قد فرضت الإغلاق العام والشامل على الضفة الغربية والمعابر مع قطاع غزة، ورفعت حالة التأهب في صفوف الشرطة والجيش الإسرائيلي بالتزامن مع المناسبات الرسمية الإسرائيلية".

وأضاف أنها جاءت أيضًا بعد يوم كان صاخبًا داخل المسجد الأقصى المبارك، حيث وقعت اقتحامات نفذتها جماعات من اليمين الإسرائيلي المتطرف، وتحديدًا ما يُعرف بجماعات الهيكل التي تدعو إلى هدم الأقصى وإقامة الهيكل وتطالب بتقسيم زماني ومكاني وبحق العبادة كما يُسمونه داخل المسجد".

وبينما لفت إلى أن الشرطة والأجهزة الأمنية الإسرائيلية لم تتمكن حتى الآن من الوصول إلى منفذَي عملية الطعن، قال: إن أعمال البحث متواصلة.

وأوضح أنه "تم الدفع بأعداد كبيرة من الشرطة الإسرائيلية برًا على الأرض وجوًا في محاولة للوصول إليهما؛ خلال وجودهما قرب منطقة العملية وقبل الذهاب باتجاه الضفة الغربية أو تلب أبيب".

وقال: إن "التصريحات التي صدرت إسرائيليًا منذ مساء أمس كانت تشير باتجاه واحد وهي تهديدات بشأن المنفذين ومن أرسلهم"، متوقفًا عند تصريح رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، الذي أكد أن "إسرائيل ستصل إلى المنفذين ومن أرسلهم وهدد بتدفيعهم الثمن".

هجوم على الفلسطينيين

إلى ذلك، هاجم مستوطنون مركبات الفلسطينيين بالحجارة ليل الخميس - الجمعة، عند مدخل قرية مخماس شمال القدس.

ونقلت وكالة "الأنباء والمعلومات الفلسطينية" (وفا) عن شهود عيان، أن مستوطنين تجمعوا على الشارع الرئيسي قرب مفترق قرية مخماس، وهاجموا المركبات الفلسطينية بالحجارة، وأرهبوا المارة.

والوكالة أشارت إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح ورضوض، إثر هجوم للمستوطنين عليهم واستهداف سيارتهم بالحجارة قرب حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس.

وأكد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، أن "المستوطنين هاجموا مركبة مواطن من بلدة بيتا أثناء مرورها قرب حاجز حوارة العسكري، ما أدى إلى إصابة عدد ممن بداخلها بجروح". وقال: إن "المستوطنين هاجموا مركبة مواطن آخر قرب بلدة دوما جنوب نابلس، ما أدى إلى تحطم زجاجها الأمامي".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close