الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

"فدائية الحقيقة".. فلسطينيون يرثون الشهيدة شيرين أبو عاقلة

"فدائية الحقيقة".. فلسطينيون يرثون الشهيدة شيرين أبو عاقلة

شارك القصة

نافذة عبر "العربي" على مواقف تدين جريمة اغتيال أبو عاقلة (الصورة: تويتر)
رثا الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الصحافية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، ومنهم من وصفها بـ "شريان الحياة النابض بحكايا فلسطين المؤلمة".

وقَع ثقيلًا خبر استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة على قلوب الفلسطينيين. صدمهم ما شاهدوه من مكان الجريمة التي وقعت في مخيم جنين صباح اليوم الأربعاء، وآلمهم استهداف جزء من الذاكرة، التي لا ينفك الاحتلال يحاول محوها وتغييبها. 

رثا الفلسطينيون أبو عاقلة الشهيدة، ومنهم من وصفها بـ "شريان الحياة النابض بحكايا فلسطين المؤلمة"، حيث شددت منيرة في تغريدة على تويتر على أن دم شيرين سيظل متدفقًا مشرقًا مناضلًا في ذاكرة الحقيقة.

سماح من جانبها، أعربت عن حزنها خلال مشاركتها الخبر الحزين لاستشهاد مراسلة قناة "الجزيرة" مع متابعيها على تويتر، وأكدت أن إسرائيل "كيان إرهابي عديم الضمير والأخلاق".

واستذكرت التزام أبو عاقلة في عملها الصحافي، حيث غطت العديد من حروب الاحتلال على الشعب الفلسطيني، وحملت دومًا روحها على كفها، وفق تعبيرها.

وفي إضاءة على هذه الرسالة المهنية، كتب محمد رضا في تغريدة: "ليس سهلًا ربّما أن أغيّر الواقع، لكنني على الأقل، كنتُ قادرةً على إيصال ذلك الصوت إلى العالم. أنا شيرين أبو عاقلة".

"فدائية الحقيقة"

ومن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من وصف شيرين أبو عاقلة بأنها فدائية الحقيقة، وشهيدة الصحافة الحرة. وذهبت رشا، إلى اعتبارها "صوت فلسطين منذ الانتفاضة".  

حسين جمال، أشار من ناحيته إلى أن شيرين أبو عاقلة، استشهدت وهي في مقدمة الصفوف تغطي الحقيقة، وتنشر للعالم إجرام أقذر احتلال عرفه التاريخ. 

واعتبر أن الشهيدة تركت هذه الجريمة ماثلة أمام هذا العالم الجبان القذر، الذي يتعامل مع "إسرائيل" على أنها دولة فوق القانون.

وبينما أكدت وفاء الخواجى أن كل فلسطيني وكل أحرار العالم وأنصار القضية الفلسطينية سيشتاقون إلى شيرين أبو عاقلة، شدد أحيرام على أن من اغتالها لم يخرجها من المشهد، بل زرعها فقط في ذاكرة جيل لن يسامح.

واستشهدت الصحافية شيرين أبو عاقلة برصاصة مباشرة في الرأس أطلقها باتجاهها جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، لدى اقتحام قواته مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية.

وأشار بيان لوزارة الصحة الفلسطينية، إلى إصابة الصحافي علي السمودي برصاصة في الظهر، موضحًا أن وضعه مستقر.  

وعلى الأثر توالت ردود الفعل على جريمة "إعدام" الصحافية الفلسطينية، التي قتلتها قوات الاحتلال بشكل مباشر أثناء أدائها لعملها المهني.

تابع القراءة
المصادر:
العربي

الدلالات

تغطية خاصة
Close