الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

قتيل وجرحى في هجوم مسلح داخل كنيسة في لوس أنجلوس

قتيل وجرحى في هجوم مسلح داخل كنيسة في لوس أنجلوس

شارك القصة

تقرير حول الهجوم على محطة مترو في حي بروكلين في نيويورك (الصورة: رويترز)
هاجم مسلح مصلين داخل كنيسة في ولاية لوس أنجلوس، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 4 أشخاص بجروح خطرة.

لقي شخص مصرعه وأُصيب أربعة آخرون بجروح خطرة في اليوم نفسه، جراء إطلاق نار في كنيسة قرب لوس أنجلوس، وذلك بعد ساعات من مقتل عشرة أشخاص في إطلاق نار داخل متجر في نيويورك أمس الأحد.

وقالت السلطات: إنّ المصلّين كانوا يشاركون في مأدبة أعقبت شعائر دينية صباحية في الكنيسة عندما بدأ المسلّح هجومه.

وكشف جيف هالوك المسؤول في مقاطعة أورنج خلال مؤتمر صحافي أنّ مصلّين تمكّنوا بعد ذلك من إيقاف مطلق النار، مضيفًا: "ربطوا ساقَيه بحبل وصادروا ما لا يقلّ عن سلاحَين"، قبل وصول الشرطة إلى المكان للقبض عليه.

وقال هالوك: "أظهرت تلك المجموعة من روّاد الكنيسة... بطولة وشجاعة استثنائيّتَين. لقد حالوا، بلا شكّ، دون وقوع مزيد من الإصابات والقتلى".

وأكد المسؤول أنّ المحقّقين ما زالوا يبحثون عن الدافع وراء هذه العملية، لافتًا إلى أنّ المسلّح المشتبه به الذي لم يُصب خلال إطلاق النار، يُعتقد أنّه رجل آسيوي في الستينيات من العمر.

ضحايا آسيويون

ونقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" عن السلطات، أنّ معظم الضحايا آسيويون يتحدّرون من تايوان، فيما قال المسؤولون إنّهم ما زالوا يحقّقون في التفاصيل مع نحو 30 إلى 40 شاهدًا كانوا داخل المبنى.

وكتبت إدارة مقاطعة أورنج على موقع "تويتر" أنّ شخصًا "فارق الحياة في مكان الواقعة"، مشيرةً إلى إصابة أربعة ضحايا آخرين بـ"بجروح خطرة"، مضيفة أن شخصًا آخر أصيب أيضًا بجروح "طفيفة"، موضحة أنّ جميع الضحايا بالغون.

وكانت الشرطة قد تلقت مكالمة طارئة من كنيسة "جينيفا بريسبيتيريان تشيرش" التي تقع في بلدة لاغونا وودز، عند الساعة 1,26 بعد ظهر الأحد.

من جهتها، وصفت النائبة الديمقراطيّة عن مقاطعة أورنج كيتي بورتر إطلاق النار بأنّه "خبر مزعج ومثير للقلق، خصوصًا بعد أقل من يوم على إطلاق نار جماعي في بوفالو"، مضيفة: "هذا يجب ألا يُصبح وضعنا الطبيعي الجديد".

وجاء هذا الهجوم في وقت كانت شهدت فيه مدينة بوفالو أيضًا عملية إطلاق نار ذات طابع عنصري، راح ضحيّتها عشرة أشخاص في سوبر ماركت في ولاية نيويورك، التي شهدت أيضًا قبل شهر حادثة مماثلة في محطة مترو في حي بروكلين أسفرت عن 29 إصابة.

وعقب ذلك، أعلنت الرئاسة الأميركية في بيان أنّ "الرئيس (جو بايدن) والسيّدة الأولى سيتوجّهان إلى بوفالو ليُشاركا المجتمع المحلّي حزنه" على فقدان "عشرة أشخاص في حادثة إطلاق نار جماعي مروعة وعبثية".

       

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close