الثلاثاء 19 نوفمبر / November 2024

وضعه الصحي خطير.. الأسير خليل عواودة مضرب عن الطعام حتى تحقيق مطلبه

وضعه الصحي خطير.. الأسير خليل عواودة مضرب عن الطعام حتى تحقيق مطلبه

شارك القصة

نافذة عبر "العربي" على سياسة الاعتقال الإداري التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي (الصورة: تويتر)
يواصل الأسير الفلسطيني خليل عواودة إضرابه عن الطعام لليوم الـ 96 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري. ويفيد نادي الأسير أن عواودة يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا.

أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الإثنين، أن معتقلًا مضربًا عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي رفضًا لاعتقاله الإداري، يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا.

وأفاد النادي أن المعتقل خليل عواودة (40 عامًا)، وهو من بلدة إذنا غربي الخليل مضرب عن الطعام لليوم الـ96، و"يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا".

ويُعد الاعتقال الإداري قرارًا عسكريًا بالحبس lk دون محاكمة لمدة تصل إلى 6 أشهر، قابلة للتمديد.

تقيؤ وصعوبة في الرؤية

ونقل نادي الأسير عن جواد بولس، محامي عواودة، قوله بعد زيارته للمضرب في مستشفى سجن الرملة، أن عواودة تقيأ طوال الزيارة، وواجه صعوبة في رؤيته.

وذكر بولس أن عواودة يشكو من أوجاع حادة في أنحاء جسده كافة، وتحديدًا في الأطراف والعضلات.

وأفاد المحامي أن عواودة مصمم على المضي في الإضراب "حتى تحقيق مطالبه"، لافتًا إلى أن لا حلول أو اقتراحات عينية واضحة لقضيته حتّى اللحظة.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت عواودة في 27 ديسمبر/ كانون الأول 2021، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري مدته ستة أشهر ينتهي في 26 يونيو/ حزيران الجاري.

وسبق للسلطات الإسرائيلية أن اعتقلته 4 مرات في السابق، وهو متزوج وأب لأربع فتيات. 

رائد ريان مضرب أيضًا

إلى ذلك، ذكر نادي الأسير أن معتقلًا آخر يُضرب عن الطعام في سجن الرملة لليوم الحادي والستين على التوالي، احتجاجًا على اعتقاله الإداري.

والمعتقل هو رائد ريان (27 عامًا)، الذي كان الاحتلال قد اعتقله في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وحوله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر.

وبيّن النادي أن ريان أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام بعدما تم تجديد اعتقاله إداريًا لمدة ستة أشهر إضافية، باقتراب مدة الاعتقال على الانتهاء.

وذكر أن رائد ريان هو معتقل إداري سابق، قضى ما يقارب 21 شهرًا بالاعتقال الإداري.

ويبلغ عدد الأسرى الإداريين نحو 682، من بين 4600 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، وفق معطيات سابقة نشرتها مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.

ويشير نادي الأسير إلى أن انتهاء مدة الاعتقال الإداري لا يعني الإفراج عن المعتقل، نظرًا إلى أن القرار يكون قابلًا للتمديد لأكثر من مرة. ويلفت إلى أن مئات المعتقلين الفلسطينيين أمضوا سنوات في السجون الإسرائيلية رهن الاعتقال الإداري.

وخاض العديد من المعتقلين الفلسطينيين إضرابات عن الطعام احتجاجًا على اعتقالهم الإداري أو ظروف اعتقالهم، وتمكن عدد منهم من انتزاع حريتهم، رغم وصولهم إلى مرحلة الخطر.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close