السبت 14 Sep / September 2024

نيوزيلندا ترصد أول إصابة بكوفيد-19 منذ شهرين

نيوزيلندا ترصد أول إصابة بكوفيد-19 منذ شهرين

شارك القصة

نيوزيلندا ترصد أول إصابة بكوفيد-19 منذ شهرين
حظيت نيوزيلندا سابقًا بإشادات واسعة لطريقة تعاملها مع الوباء (Getty)
تعمل السلطات الصحية في نيوزيلندا على التأكد عبر كاميرات المراقبة ما إذا كانت المرأة التي تحمل فيروس كورونا أصيبت به أثناء وجودها في منشأة الحجر الصحي.

رصدت السلطات الصحية النيوزيلندية، اليوم الأحد، أول إصابة بكوفيد-19 بين سكانها منذ أكثر من شهرين. ما استدعى بذل جهود عاجلة لتتبع مخالطي الحالة شمال أوكلاند.

وبعد عشرة أيام من استكمالها الحجر الصحي الإلزامي، تأكدت إصابة امرأة تبلغ من العمر 56 عاماً، عادت مؤخراً من أوروبا. وكانت أعراض المرض ظهرت عليها قبل أيام من خضوعها للفحص.

وبدأت السلطات تعقّب المخالطين، بعدما تبيّن أن المرأة وزوجها قضيا عدة أيام وهما يتنقلان في محيط منطقة نورثلاند، وزارا نحو 30 موقعاً مختلفاً. ويرُجح أن المصابة كانت مُعدية خلال تنقلها.

وقال وزير الصحة، كريس هيبكنز، إنه لا يزال من المبكر تحديد إن كانت هناك حاجة لإعادة فرض إغلاق كامل أو جزئي. وأشار إلى أنهم لم يحددوا بعد مصدر أو نسخة فيروس كورونا التي أصيبت بها المرأة.

وعادت السيدة إلى نيوزيلندا في 30 ديسمبر/كانون الأول. بعدما قضت أربعة أشهر في أوروبا، وفي هولندا وإسبانيا خاصة. وخرجت من فندق الحجر الصحي في أوكلاند في 13 يناير/ كانون الثاني.

ولفت مدير عام هيئة الصحة في نيوزيلندا، آشلي بلومفيلد، إلى أن المرأة خضعت لفحصين جاءت نتيجتهما سلبية أثناء الحجر، كما أن زوجها لم تظهر عليه أي أعراض.

وتشكل هذه الإصابة أول حالة معروفة لانتقال العدوى بكوفيد-19 داخل نيوزيلندا منذ 18 نوفمبر/ تشرين الثاني. وتعمل السلطات على التأكد عبر كاميرات المراقبة مما إذا كانت المرأة أصيبت بالفيروس أثناء وجودها في منشأة الحجر الصحي. وطُلب من 600 شخص قضوا وقتاً في الفندق عزل أنفسهم وإعادة الخضوع لفحص كوفيد-19.

وهذه هي المرة الثانية التي تظهر على شخص قادم من الخارج أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد بعد منحه الإذن بمغادرة منشأة عزل صحي في نيوزيلندا. ففي أغسطس/آب أجرى رجل عاد من الهند فحصين، وكانت نتيجتهما سلبية. لكن وبعد خمسة أيام من مغادرته منشأة العزل الصحي ظهرت عليه أعراض الإصابة.

وحظيت نيوزيلندا بإشادات واسعة لطريقة تعاملها مع الوباء، إذ لم تسجّل إلا 25 وفاة من بين 1927 إصابة مؤكدة بالفيروس في أوساط سكانها، البالغ تعدادهم خمسة ملايين نسمة.

 

تابع القراءة
المصادر:
فرانس برس
تغطية خاصة
Close