يعيد الإقبال على شراء الحلويات الشرقية في عيد الأضحى المبارك بولاية فرجينيا الأميركية، بعض عادات الماضي في الغربة.
يخفف هذا الإقبال وطأة البعد عن الوطن ويسترجع ذكريات اجتمع فيها الأهل والأصدقاء حول حبات المعمول والكنافة وما لذ وطاب من الحلويات.
"لا عيد دون معمول"
يبدأ عامر إبراهيم عمله في محل الحلويات بولاية فرجينيا، منذ ساعات الصباح الباكر، لتحضير حلويات العيد.
لا تهم الساعات الإضافية في العمل، ولا المشقة والضغط في محاولة تلبية طلبات الزبائن في الأيام التي تسبق العيد، فالمهم هو الاحتفال واللقاء في مناسبات تجمع العرب والمسلمين في بلاد الغربة.
يشدد الرجل، المتخصص في صناعة الحلويات العربية، على أن "العيد لا يمر من دون المعمول".
ففيما يشرح أن تحضيراته تشمل إعداد المعمول والكنافة والبقلاوة، يؤكد أن الصنف الأول يبقى المهم في الأعياد.
"العيد يصبح مناسبة"
بدورها، تقول المواطنة الأميركية من أصول عربية إيمان إبراهيم: قبل أن يفتح هذا المتجر أبوابه لم نكن نشعر بطعم العيد، بعكس الحال مع عملنا فيه، واستقبال الزبائن وتبادل التهاني بالمناسبة.
أما الزبائن، فيقول من يحضر منهم من أماكن بعيدة أحيانًا لإحياء مظاهر العيد التي يفتقدونها بشكل كبير بسبب بعدهم عن بلدانهم الأصلية إن العيد يصبح مناسبة.
ويؤكد أحدهم أن "العيد ليس سهلًا في الغربة"، متحدثًا عن محاولة "تسيير الأمور بما هو أمكن، من خلال الاجتماع بالأصدقاء المسلمين".
