أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أنور أبو طه، أن رد الحركة على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقيادي تيسير الجعبري سيكون مفتوحًا على كل الاحتمالات.
وشدد في حديثه لـ "العربي" من غزة، على أن الرد لن يتأخر على هذا العدوان، الذي يحاول فيه الاحتلال أن يستفرد بالمقاومة في قطاع غزة.
وفيما لفت إلى أن الاحتلال والعالم كان قد "خبر أن حركة الجهاد الإسلامي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وعموم الوطن الفلسطيني المحتل لا تقف مكتوفة الأيدي تجاه أي عدوان إسرائيلي"، يذكر بأن الحركة حذّرت الاحتلال وقواته الجبانة مرارًا من استهداف أي عنصر أو قيادي في الجهاد الإسلامي.
"المقاومة واحدة لا تتجزأ"
إلى ذلك، أوضح أبو طه أن "الخيارات مفتوحة أمام حركة الجهاد الإسلامي إزاء هذا الاعتداء الجبان والغاشم من قبل الاحتلال وقواته".
وعما إذا كانت الحركة تقوم بالتنسيق مع "حركة حماس" بشأن هذا الرد، قال إن المقاومة الفلسطينية مقاومة واحدة لا تتجزأ، فلا فرق بين سرايا القدس وكتائب القسام وبقية أجنحة المقاومة.
الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لاستهداف شقة سكنية وسط #غزة يُعتقد تواجد القيادي #تيسير_الجعبري بداخلها#غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/dpoEnPGMwW
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 5, 2022
وشدد على أن المقاومة الفلسطينية تدافع عن شعبها بوصف ذلك هدفًا مركزيًا أصيلًا، وعليه فهي لا تتجزأ والدم الفلسطيني لا يتجزأ كما الجغرافيا الفلسطينية.
وأكد أن الإسرائيليين سيدفعون ثمن التصعيد الإسرائيلي كما دفعوه سابقًا عند الرد على اغتيال الشهيد بهاء أبو العطا وكل شهداء المقاومة سابقًا.
وأشار إلى أن القبة الحديدية لن تنجح في صد صواريخ المقاومة، موضحًا أن "الحديث عن الوساطات مبكر ولن نستقبل الوساطات الآن".
واستُشهد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري اليوم الجمعة في إحدى الغارات، التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أسفر العدوان الإسرائيلي على القطاع اليوم عن استشهاد 10 فلسطينيين من بينهم طفلة، وإصابة 55 آخرين.