الدفاع المدني بمرمى النيران في غزة.. قصف إسرائيلي يوقع شهداء وجرحى

استشهد عدد من الفلسطينيين بينهم عنصر في الدفاع المدني، وأُصيب آخرون مساء الثلاثاء، في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة.

ومنذ أكثر من عام، تواصل إسرائيل عدوانها على غزة، عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي يوميًا، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي يفاقمه الحصار.

شهداء وجرحى ومفقودون في قصف على غزة

وصباح اليوم الأربعاء، أفاد مراسل التلفزيون العربي صالح الناطور من خانيونس، باستشهاد 10 فلسطينيين على الأقل في قصف الاحتلال منزلًا بجباليا البلد شمال قطاع غزة.

وأضاف أن عددًا من المواطنين ما زالوا تحت ركام المنزل المستهدف، الذي يعود لعائلة جودة في شارع غزة القديم في منطقة جباليا البلد.

وأشار مراسلنا إلى اشتداد عمليات القصف الإسرائيلي على مناطق شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.

وفي وقت سابق مساء الثلاثاء، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا مأهولًا يعود لعائلة الكحلوت، قرب شركة الكهرباء بمشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين.

وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت أمس الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43 ألفًا و972 شهيدًا، و104 آلاف و8 إصابات منذ 7 أكتوبر 2023.

استشهاد أحد عناصر الدفاع المدني

وفي سياق العدوان الإسرائيلي على غزة، أفاد مراسل التلفزيون العربي بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلًا في حي الصبرة جنوب غرب مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد أحد عناصر الدفاع المدني، وإصابة عدد من المواطنين.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل: إن "طائرات الاحتلال تعمّدت استهداف طاقم الإنقاذ مباشرة، أثناء محاولته انتشال الشهداء والمصابين من تحت أنقاض منزل تعرض للقصف في منطقة الصبرة جنوبي مدينة غزة".

وفي مؤتمر صحفي، أضاف بصل: "تتعرض طواقم الدفاع المدني في مدينة غزة إلى استهداف مباشر من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتها انتشال جثامين الشهداء وإنقاذ الجرحى"، مشيرًا إلى استهداف في مدينة غزة في شارع الثلاثين.

وتابع أن هذا المنزل تم قصفه من قبل قوات الاحتلال أثناء العمل، رغم أن طواقمنا ترتدي السترة البرتقالية ورغم أنها مرمزة بالسيارات والمركبات التي كانت تقل الطواقم.

وأردف أن "الاحتلال استهدف الطواقم أثناء عملها، ما أدى إلى استشهاد أحد الزملاء وهو البطل علي عمر".