الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

المقاومة تواصل الرد.. إسرائيل: "العملية العسكرية" قد تستمر أسبوعًا

المقاومة تواصل الرد.. إسرائيل: "العملية العسكرية" قد تستمر أسبوعًا

شارك القصة

عضو المكتب السياسي لحماس غازي حمد في مقابلة مع "العربي" حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة (الصورة: غيتي)
أعلنت سرايا القدس عن إطلاق رشقات صاروخية جديدة، واستهداف مواقع إسرائيلية، في حين أفاد الجيش الإسرائيلي أن العملية العسكرية في غزة، قد تستمر مدة أسبوع.

يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في وقت تستمر المقاومة الفلسطينية بإطلاق الصواريخ صوب البلدات والمدن الإسرائيلية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 11 فلسطينيًا بينهم طفلة والقيادي الكبير في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري، وإصابة العشرات بجروح مختلفة، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

إطلاق رشقات صاروخية تجاه أهداف إسرائيلية

من جهتها، أعلنت سرايا القدس السبت، عن إطلاق رشقات صاروخية جديدة، واستهداف مواقع إسرائيلية مُحاذية لقطاع غزة.

وقالت في بيان: إنها "أطلقت عددًا من قذائف الهاون على موقع إيرز الإسرائيلي".

وأضافت السرايا: "كما تم قصف موقع فجّة العسكري، برشقة صاروخية، واستهداف موقع النصب التذكاري بعدد من قذائف الهاون".

وذكرت أنها "أطلقت عددًا من قذائف الهاون على موقع 16 الإسرائيلي العسكري، شرق بلدة بيت حانون".

وأوضحت سرايا القدس أنها "أطلقت، صباح السبت، رشقات صاروخية باتجاه مغتصبة كيسوفيم، وعلوميم".

وذكرت أن إطلاق هذه الصواريخ وقذائف الهاون يأتي في إطار ردها على العملية العسكرية التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة، منذ عصر الجمعة.

العملية العسكرية في غزة قد "تستمر" أسبوعًا

من ناحيته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ران كوخاف، صباح السبت، أن العملية العسكرية التي أطلقها يوم الجمعة ضد حركة الجهاد الإسلامي في غزة، قد تستمر مدة أسبوع.

وقال ران في بيان صحافي: "نحن نستعد لأيام طويلة من العمليات العسكرية، حوالي أسبوع، وإذا لزم الأمر ستكون أطول".

وأضاف أن حركة الجهاد الإسلامي "تلقت ضربة موجعة في عملية حارس الأسوار، التي اندلعت العام الماضي (مايو/ أيار 2021) وكذلك في عملية الفجر الصادق".

وذكر ران أن حركة الجهاد الإسلامي أطلقت عدة صواريخ باتجاه منطقة غوش دان (وسط إسرائيل) "لكنها لم تصل، حيث سقطت بعض الصواريخ في بحر مدينة بات يام، ولم تضرب أي أهداف أخرى".

وادّعى أن الجهاد الإسلامي لم يتمكن من تنفيذ عملية لإطلاق صواريخ مضادة للدروع.

"الرد على العدوان الإسرائيلي"

وفي هذا الإطار، اعتبر عضو المكتب السياسي في حركة "حماس" غازي حمد، أن العدوان الإسرائيلي هو هجوم موجه على كل أبناء قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية، مشيرًا إلى استعداد جميع القوى والفصائل الفلسطينية وغرفة العمليات المشتركة للرد على جرائم الاحتلال.

وأضاف في حديث لـ"العربي" من غزة، أن المقاومة الفلسطينية كانت قد اتخذت قرارًا وردت على العدوان الإسرائيلي، لافتًا إلى أن إسرائيل ربما ستصل إلى قناعة بأن غزة ليست مساحة مفتوحة لها ولإجراءاتها، وليست لقمة سائغة يمكن أن تنفذ فيها أي عمل عسكري.

وأكد حمد على أن غزة رسخت معادلة قوية بأن أي اعتداء إسرائيلي سيتم الرد عليه، وشدد على وجوب أن يكون هناك تحرك على كل الساحات في الداخل والخارج ضد الاحتلال.

ولفت إلى أن هناك محاولات من بعض الوسطاء لإنهاء التصعيد، موضحًا أن المسألة الآن ليست قابلة للمساومة والمداولة، والأمر مرتبط برد من المقاومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن أغلب الوسطاء لا يؤثرون بشكل قوي في مسألة تحديد من هو المجرم ومن ارتكب الجريمة، بل يدعون فقط للتهدئة وضبط النفس.

وفي وقت سابق الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ شن غارات على أهداف لحركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة.

وأعلن داود شهاب الناطق باسم "الجهاد الإسلامي"، أن إسرائيل اغتالت تيسير الجعبري القيادي البارز في "سرايا القدس" الجناح المسلح للحركة.

وبدأ التوتر الحالي في قطاع غزة يوم الإثنين الماضي، عقب اعتقال إسرائيل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسّام السعدي في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

والثلاثاء، أعلنت إسرائيل عن مجموعة من الإجراءات ضد قطاع غزة، كإغلاق المعابر التي تربطها مع القطاع، خشية من رد حركة الجهاد على اعتقال السعدي، قبل أن تُطلق الجمعة عمليتها العسكرية الحالية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close