أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن "حالة الكوارث الكبرى" في ولاية تينيسي جنوبي الولايات المتحدة، حيث خصّص مبالغًا فدرالية في أعقاب فيضانات مدمرة اجتاحت الولاية نهاية الأسبوع الماضي، وأودت بحياة 21 قتيلًا على الأقل، وفق بيان للبيت الأبيض اليوم الثلاثاء.
ويتيح إعلان بايدن الإفراج عن أموال فدرالية للمتضررين في مقاطعة هامفريز، حيث تخطى منسوب الأمطار السبت الرقم القياسي للمتساقطات خلال 24 ساعة في ولاية تينيسي، وفقًا لهيئة الأرصاد الوطنية.
وتتضمن المساعدات المخصصة للمواطنين "منحًا لمساكن مؤقتة ولتصليح المنازل"، إضافة إلى "قروض منخفضة التكلفة لتغطية الممتلكات غير المؤمنة"، وفق البيت الأبيض.
U.S. President Joe Biden has declared a major disaster exists in the state of Tennessee and ordered federal aid, after record downpours and flash flooding left at least 21 dead over the weekend, the White House said in a statement.#biden#washingtonhttps://t.co/71rikfxsNM pic.twitter.com/Ui1jdBvA0w
— Thepostman24 news (@the_postman24) August 24, 2021
والسبت الفائت، اجتاحت الولاية "عواصف غير مسبوقة" وفيضانات، وأمطار غزيرة بلغ منسوبها 38 سنتم، بحسب خبراء الأرصاد الجوية.
وغرقت طرق ريفية وطرق سريعة تربط الولايات وجسور ومئات المنازل، وانقطعت الكهرباء عن آلاف المشتركين، كما أدت إلى فقدان عشرات الأشخاص.
وتُعتبر بلدة ويفرلي التي تقع على بعد 88 كيلومترًا إلى الغرب من ناشفيل عاصمة الولاية، أشد المناطق تضررًا، بحسب "رويترز".
ورغم أن الفيضانات تُعتبر من الظواهر الطبيعية، إلا أن التغير المناخي يغير أنماط تساقط الأمطار في مختلف الأماكن.
ويشير العلماء إلى أن التغير المناخي يفاقم احتمالات تساقط أمطار غزيرة في أنحاء العالم لأن الجو الأكثر دفئًا يكون أكثر رطوبة.
ووفق دراسة عالمية نشرت الثلاثاء، فإن التغير المناخي تسبب في زيادة احتمالات وقوع الفيضانات التي دمرت أجزاء من ألمانيا وبلجيكا الشهر الماضي وأودت بحياة ضحايا، بنحو تسع مرات.