الجمعة 1 نوفمبر / November 2024

مباحثات سودانية - ليبية للحدّ من الهجرة غير النظامية

مباحثات سودانية - ليبية للحدّ من الهجرة غير النظامية

شارك القصة

لقاء وزير الداخلية السوداني ووزير الدولة لشؤون الهجرة بليبيا في العاصمة الخرطوم (فيسبوك)
لقاء وزير الداخلية السوداني ووزير الدولة لشؤون الهجرة بليبيا في العاصمة الخرطوم (فيسبوك)
تطرقت المباحثات السودانية- الليبية إلى ملف الهجرة غير النظامية والحد من هذه الظاهرة ومعالجتها وحماية الحدود البرية والتعاون المشترك بين البلدين.

بحث وزير الداخلية السوداني، عز الدين الشيخ، ووزير الدولة لشؤون الهجرة بليبيا، أجديد معتوق، الثلاثاء، "الجهود الكفيلة للحد من الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر وحماية الحدود البرية".

وقالت الداخلية السودانية، في بيان عقب لقاء المسؤولين في العاصمة الخرطوم: إن "اللقاء بحث الجهود الكفيلة بالحد من الهجرة غير النظامية، والاتجار بالبشر من خلال تكوين لجنة فنية مشتركة"، دون تفاصيل أكثر.

من جهتها، أوضحت وزارة الدولة لشؤون الهجرة الليبية عبر فيسبوك، أن اللقاء "ناقش ملف الهجرة غير النظامية والحد من هذه الظاهرة ومعالجتها وحماية الحدود البرية والتعاون المشترك بين البلدين".

 وكان نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني موسى قد وصل الثلاثاء إلى العاصمة الخرطوم، على رأس وفد رفيع المستوى، في زيارة رسمية غير معلنة تستغرق يومين، يجري خلالها مباحثات مع عدد من المسؤولين بالدولة.

ويكافح السودان ظاهرة الاتجار بالبشر، التي تضاعفت معدلاتها في السنوات الأخيرة، على حدوده الشرقية مع إثيوبيا وإريتريا، وكذلك حدوده الشمالية الغربية مع ليبيا.

ويحتجز مهربو البشر أحيانًا المهاجرين غير النظاميين بالسودان طلبًا لفدية مالية، فتتحول الجريمة من تهريب بشر إلى اتجار بهم.

وتُواجه ليبيا، التي تعدّ محطة عبور للمهاجرين إلى أوروبا، نزوحًا جماعيًا بدورها. وسلّطت صحيفة "الغارديان" البريطانية الضوء عليه في تقرير لها في شهر فبراير/شباط، أشارت فيه إلى أنه بعد مرور عقد على الثورة الليبية، يزداد عدد الليبيين الذين يُغادرون ليبيا عبر البحر في رحلة محفوفة بالمخاطر. 

فبنهاية ديسمبر/ كانون الأول، سجّلت المنظمة الدولية للهجرة وصول 386 ليبيًا إلى إيطاليا عن طريق البحر عام 2020، أي حوالي ضعف العدد الذي وصل عام 2019. وسجّلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين زيادة بنسبة 52% بعدد الليبيين الوافدين إلى أوروبا مُقارنة بالعام 2019.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، الأناضول
Close