عُثر على رفات بشري داخل حقيبتين تم شراؤهما في مزاد بنيوزيلندا أخيرًا، وتقول الشرطة إن تلك البقايا تخصّ طفلين صغيرين.
وكانت عائلة في مدينة أوكلاند قد اشترت الحقيبتين عبر الإنترنت من مزاد في مستودع. وبعدما نقلتهما إلى منزلها وقعت على الاكتشاف المروّع، واتصلت بالشرطة التي بدأت تحقيقًا بجريمة قتل في 12 أغسطس/ آب الجاري.
ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن الشرطة تأكيدها أن العائلة التي اشترت الحقيبتين ليست على صلة بموت الطفلين.
بين ثلاث إلى أربع سنوات
وبحسب المفتش توفيلاو فامانويا فايلوا، يشير تشريح الجثتين إلى أن الطفلين كانا في سن المدرسة الابتدائية، بين 5 و10 سنوات.
ولفت الرجل في مؤتمر صحافي، إلى أن الجثتين كانتا قد أُخفيتا في حقيبتين بالحجم نفسه، معربًا عن اعتقاده بأنه جرى تخزينهما لعدد من السنوات، ويحتمل أن يكون ذلك بين ثلاث إلى أربع سنوات.
ولفت إلى أن العائلة التي اكتشفت الرفات، عبّرت عن حزن مفهوم من الاكتشاف، وطالبت بالخصوصية.
وفي حين تتواصل التحقيقات للتوصل إلى إجابات حول هوية الطفلين ومتى وأين وكيف ماتا، أشار فايلوا إلى أن لديه سببا للاعتقاد بأن للأطفال أقارب في نيوزيلندا، قد لا يكونون على علم بأن أحباءهم ماتوا.
لكنه تحدث عن تحديات يواجهها التحقيق وتتعلق بالجثتين، لا سيما بالنظر إلى الفترة الزمنية التي مرّت.
وتنكب الشرطة على فحص أغراض منزلية وشخصية عُثر عليها مع الحقائب في التحقيق الذي تجريه، للمساعدة في التعرّف على هوية الضحيتين.
يذكر أن بالتيمور الأميركية قد شهدت عام 2021 اكتشافًا مروعًا، بعدما عُثر على جثتي طفلين داخل حقيبة في سيارة امرأة جرى توقيفها بسبب قيادتها بسرعة زائدة وعدم حيازتها على رخصة قيادة.
والجثتان كانتا لابنة شقيقة الموقوفة نيكول ميشيل جونسون وابن شقيقها. وأُفيد بأنهما كانا في صندوق السيارة لعدة أشهر، وإحداهما ربما كانت في السيارة منذ مايو/ أيار 2020.
