Skip to main content

تأثيرات عصبية ونفسية.. دراسة تكشف نتائج جديدة للإصابة بكورونا

السبت 20 أغسطس 2022

أظهرت دراسة جديدة نشرتها مجلة "لانسيت" الطبية أن فيروس كورونا يزيد من مخاطر الإصابة ببعض اضطرابات الدماغ بعد عامين من الإصابة بالفيروس، مما يلقي الضوء على التأثيرات العصبية والنفسية طويلة المدى لكورونا.

واستند الباحثون في جامعة أكسفورد الذين قادوا الدراسة، على بيانات وسجلات صحية لأكثر من مليون شخص حول العالم، ووجدوا أن مخاطر الإصابة بالخرف والصرع والذهان والعجز المعرفي (أو ضباب الدماغ)، ازدادت بعد عامين من الإصابة بالفيروس.

 وأشارت إلى أن البالغين معرضون بشكل خاص لخطر ضباب الدماغ الدائم، وهي شكوى شائعة بين الذين أصيبوا بفيروس كورونا.

وأفادت تقديرات حكومية أميركية حديثة بأن ما بين 7 ملايين و23 مليون شخص في الولايات المتحدة يعانون من مرض كوفيد -19، وهو مصطلح شامل لمجموعة واسعة من الأعراض بما في ذلك التعب وضيق التنفس والقلق الذي يستمر أسابيع وأشهرا بعد هدوء العدوى الحادة، مرجّحة أن ترتفع هذه الأرقام مع استقرار فيروس "كورونا" باعتباره مرضًا متوطنًا.

وكشفت الدراسة، التي شملت 185 ألف طفل و242 ألفًا من كبار السن، أن المخاطر تختلف باختلاف العمر، حيث يكون الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكبر، أكثر عرضة لتأثيرات عصبية نفسية دائمة.

وبالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عامًا، كان هناك خطر متزايد بشكل خاص يتمثّل في ضباب الدماغ المستمر، الذي يؤثر على 6.4% من الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس.

ووجدت الدراسة أن 4.5% من كبار السن المشمولين بالدراسة أصيبوا بالخرف في العامين التاليين للعدوى.

وكشفت دراسة سابقة نشرتها مجلة "The BMJ" العلمية في فبراير/ شباط الماضي، أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 39%، وأكثر عرضة للإصابة بالقلق على مدى الأشهر التالية للعدوى بـ35%، مقارنة بالأشخاص الذين لم يعانوا من كوفيد خلال نفس الفترة.

المصادر:
العربي - ترجمات
شارك القصة