يقصد آلاف من الشباب الصومالي قرية "عرشيدا" رغم صعوبة الوصول إليها، بحثًا عن المجوهرات والمعادن النفيسة.
ويستخدم الشباب أدوات بدائية لاستخراج الذهب، حيث يعتقدون أنه متوافر على عمق بضعة أمتار، ويقول أحد المنقبين: "إن الحصول على الذهب ليس سهلًا يتطلب جهدًا بدنيًا وحظًا وفيرًا".
ويتخوّف أعيان القرية ووجهاؤها من تجريف التربة نتيجة الحفريات، بماء يؤثر سلبًا على الحياة البيئية ومراعي الماشية، حيث إن سكان القرية لا يستفيدون من الذهب بل يتلقون اضرارًا؛ بسبب المخلفات التي يتركها المنقّبون.
وفي موازاة ذلك، تُجري وزارة المعادن في الصومال مسحًا جيولوجيًا في مكامن الذهب والمعادن بالمناطق الشرقية في البلاد؛ من أجل استثمارها محليًا وخارجيًا، وتوفير فرص التنقيب للشركات الأجنبية للنهوض بهذا القطاع؛ ليصبح موردًا اقتصاديًا تعول عليه الإدارة المحلية لدعم ميزانيتها السنوية.