يرتاد نحو سبعة آلاف طالب جامعة "هرجيسا" في أرض الصومال، وهي أقدم جامعة في البلاد. لكن وخلال دراستهم يبقى تفكيرهم في المصير الذي سيلاقونه بعد تخرّجهم، إذ لا وظائف كافية.
ويسرد العديد منهم رغبته الكبيرة في خدمة المجتمع بعد الانتهاء من الدراسة، وعلى وجه الخصوص الطلًاب الذين اختاروا العلوم الاجتماعية. وجامعة هرجيسا هي الجامعة الوحيدة في البلد التي تتيح دراسة هذا التخصص.
ويقول أحد الأكاديميين في الجامعة إن مشاكل عديدة تواجه التعليم الأكاديمي في الصومال ومنها ندرة أطر التدريس وعدم توفّر فرص العمل للخريجين.
وبعد التخرّج، يصبح الطلاب أمام خيارات صعبة، بينها ترك مدينة "هرجيسا" والانتقال إلى مقديشو أو اختيار قرار الهجرة غير الشرعية.