Skip to main content

اعتداءات متواصلة.. الاحتلال الإسرائيلي يهدم منازل في الضفة

الإثنين 22 أغسطس 2022

بينما تتوسّع مشاريع الاحتلال الاستيطانية على حساب أراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم، أقدمت سلطاته اليوم الإثنين على هدم المزيد من المنازل.

ففي قرية الديوك التحتا غرب مدينة أريحا، هدمت سلطات الاحتلال اليوم 8 منازل قيد الإنشاء.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن أمين سر حركة "فتح" في الديوك التحتا عصام سميرات، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وهدمت 8 منازل قيد الإنشاء تعود غالبيتها لمقدسيين قرروا البناء في أريحا، مشيرًا إلى أن مساحة كل منزل تقدر ما بين 130-150 مترًا مربعًا.

ولفت إلى أن أصحاب المنازل هم: خليل عفانة، ورائد سمرات، ومرعي جعابيص، وناصر الشلودي، وشريف قعقوري، ويوسف الأسمر، وكمال براهمة، وأيمن صب لبن.

وتتعرض قرية الديوك التحتا إلى اعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال ضمن سياسة التهجير القسري الهادفة إلى إفراغ المنطقة من أهلها لصالح التوسع الاستيطاني.

وفي قرية فَراسين شمالي الضفة الغربية، هدمت جرافات عسكرية إسرائيلية منزلًا مشيدًا من الطوب ومسقوفًا بالصفيح، بذريعة البناء بدون ترخيص.

واقتحمت قوة إسرائيلية القرية، وشرعت بعملية هدم للمنزل، بعد أن أخلته من السكان.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد أخطرت العام الماضي 18 منزلًا في القرية بالهدم، بحجة البناء دون ترخيص. ويسكن فَراسين نحو 200 فلسطيني في بيوت من الطوب والصفيح.

"تهدد الوجود الفلسطيني"

من جانبها، ندّدت وزارة الخارجية الفلسطينية بعملية الهدم، وقالت إنها "تهدد الوجود الفلسطيني، وتهدف للسيطرة على تلك الأراضي وفرض السيادة الإسرائيلية عليها".

وأشارت "الخارجية" في بيان، إلى أن "إسرائيل ماضية في تنفيذ مخططاتها الاستيطانية بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما يهدد خيار حل الدولتين".

وتمنع إسرائيل الفلسطينيين من البناء في المناطق "ج" دون ترخيص، وهو أمر من "شبه المستحيل" الحصول عليه، بحسب المسؤولين الفلسطينيين.

ووفق اتفاقية أوسلو الثانية الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام 1995، تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق "أ" و"ب" و"ج"، وتمثل الأخيرة نسبة 61% من مساحة الضفة.

المصادر:
وكالات
شارك القصة