ألقت قوات الجيش الجزائري القبض على "إرهابي خطير" مطلوب منذ التحاقه بـ "الجماعات الإرهابية" في العام 1994 مع بداية الحرب الأهلية في الجزائر على ما أعلنت وزارة الدفاع الخميس.
وقالت الوزارة في بيان: "في إطار مكافحة الإرهاب (...) ألقت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، أمس (الأربعاء) القبض على الإرهابي الخطير لعور فهيم المدعو نعيم الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1994 كممرض للمجرمين، في جبل مسعادة بولاية جيجل شمال شرق الجزائر".
وأوضحت وزارة الدفاع أن الجيش ضبط "مسدسين رشاشين من نوع "كلاشنيكوف" و4 مخازن ذخيرة مملوءة ونظارة ميدان ومبلغًا ماليًا يُقدر بـ 5 آلاف يورو و100 ألاف دينار جزائري".
ومنذ بداية السنة، قتل الجيش 9 "إرهابيين" في عمليات عسكرية فيما استسلم خمسة للسلطات العسكرية، حسب حصيلة نشرتها وزارة الدفاع في يوليو/تموز. وقتل خمسة جنود.
وقُتل اثنان من هؤلاء الجنود في السابع من أغسطس/آب في انفجار لغم خلال عملية عسكرية للجيش في ولاية عين الدفلى على بعد 150 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة،
وفي العام 2020 أسفرت عمليات الجيش عن مقتل "21 إرهابيًا وتوقيف تسعة واستسلام سبعة" بحسب ما أفادت وزارة الدفاع التي لم تشر إلى مقتل جنود.
وعلى الرغم من "ميثاق السلم والمصالحة الوطنية" الذي صدر في 2005 لطي صفحة الحرب الاهلية، لا يزال متطرفون مسلّحون ينشطون في أنحاء من البلاد، وغالبًا ما يستهدفون بهجماتهم القوات الأمنية.
