الجمعة 20 Sep / September 2024

حركة لبايدن خلال تكريم عسكريين قُتلوا في هجوم كابل تثير غضب الأميركيين

حركة لبايدن خلال تكريم عسكريين قُتلوا في هجوم كابل تثير غضب الأميركيين

شارك القصة

مراسم "تكريم" للعسكريين الأميركيين القتلى في هجوم مطار كابل (غيتي)
مراسم "تكريم" للعسكريين الأميركيين القتلى في هجوم مطار كابل (غيتي)
وقف بايدن بصمت، ويده اليمنى على صدره، في حين كان يتم نقل القتلى الأميركيين بتوابيت ملفوفة بالعلم أمامه، من طائرة C-17 Globemaster الحربية.

يتعرض الرئيس الأميركي جو بايدن لانتقادات شديدة، بعد أن شوهد وهو ينظر إلى ساعته، خلال مراسم تكريم الجنود الأميركيين الـ13 الذين قُتلوا في التفجير الانتحاري الذي شنه تنظيم "الدولة" في كابل.

فقد استقبل الرئيس الأميركي جو بايد، أمس الأحد، في قاعدة "دوفر" العسكرية رفات الجنود الأميركيين الـ13 الذين سقطوا في هجوم كابل، والتقى بايدن وزوجته أسر الضحايا قبل أن يتوجهوا لاستقبال الرفات.

ووقف بايدن بصمت، ويده اليمنى على صدره، في حين كان يتم نقل القتلى الأميركيين بتوابيت ملفوفة بالعلم أمامه، من طائرة C-17 Globemaster الحربية.

لكن "زلة" اقترفها الرئيس الأميركي لم تمر مرور الكرام عند بعض الأميركيين، إذ هزّ بايدن، خلال المراسم، ذراعه اليسرى وراح ينظر إلى ساعته، الأمر الذي أثار غضبًا عارمًا بين قدامى المحاربين والسياسيين الجمهوريين وبعض المعلقين على الإنترنت.

وكتب صامويل ويليامز، من قدامى المحاربين في جيش عاصفة الصحراء:"يبدو أن بايدن كان منزعجًا من اضطراره لإظهار بعض الاحترام لهؤلاء الأبطال".

أما المحارب في البحرية الأميركية جي لاري حنا فكتب: "كان على بايدن، بينما كانت التوابيت تمر أمامه، أن يلقي نظرة على ساعته. هل لديه شيء أكثر أهمية؟".

من جهته، غرّد النائب الجمهوري عن ولاية تكساس روني جاكسون، وهو أميرال بحري متقاعد: "من الواضح أن قائدنا لديه أشياء أفضل ليقوم بها من تكريم أفراد الخدمة الذين ماتوا؟ رحم الله هؤلاء الأبطال وبارك أحباءهم. كانوا يستحقون أفضل".

وتشكّل قاعدة "دوفر" في الساحل الشرقي للولايات المتحدة على مسافة ساعتين من العاصمة واشنطن، أهمية كبرى في ذهن الأميركيين، فهو المكان الذي يعود إليه العسكريون القتلى في نعوش يلفّها علم الولايات المتحدة.

مراسم "تكريم" للعسكريين الأميركيين القتلى في هجوم مطار كابل

وتزامنًا، يتعرّض بايدن لانتقادات شديدة من معارضيه على خلفية إدارته للأزمة الأفغانية بشكل عام، ووصول طالبان إلى الحكم بهذه السرعة بعد 20 عامًا من دخول القوات الأميركية إلى أفغانستان لمحاربتها.

تابع القراءة
المصادر:
صحافة أجنبية
Close