تجتهد مؤسسة "إنجيلا" للتنمية والاستجابة الإنسانية في اليمن، في توثيق الحالات المعوزة والمحتاجة للمساعدات، وفق برامج عمل للتوزيع على تلك الحالات.
وتنفذ المؤسسة التنموية التي تتكفّل بآلاف الأسر النازحة والفقراء منذ 6 سنوات في 8 محافظات يمنية، برامجها وفقًا للأكثر احتياجًا من العوائل، حيث تمكنت المؤسسة من تنفيذ نحو 103 مشاريع في البلاد.
وتستغل أيضًا المؤسسة المناسبات السنوية لزيادة جرع المساعدات للمحتاجين وبخاصة في رمضان والأعياد، فضلًا عن دعم الطلاب بالكتب والمستلزمات.
وتعد المؤسسة التي تأسست عام 2016، نقطة تصب فيها هبات فاعلي الخير وبعض المنظمات المانحة، بقصد دعم العوائل اليمنية.
دعم متعدد
وفي هذا الإطار، قال حسين المشرقي مسؤول التنسيق والتقييم في مؤسسة إنجيلا، إن المؤسسة تأسست على يد نخبة من الأكاديميين تقودهم إنجيلا أبو أصبع.
وأضاف المشرقي في حديث لـ"العربي" من صنعاء، أن الدعم الذي تقدمه المؤسسة للمجتمع اليمني يتعدد من التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي والمياه والإصلاح البيئي.
وأشار المشرقي، إلى أنه في ظل الحرب فإن المواطن اليمني يفتقد لجميع سبل العيش، ولذلك تحاول المؤسسة أن تساعد بالقدر المستطاع.