يعمل النازحون السوريون في مخيم الرحمة شمالي إدلب ومخيمات ريف حلب الشمالي على جمع المخلفات الكرتونية والبلاستيكية وحتى النفايات؛ وذلك بهدف إشعالها للتدفئة من برد الشتاء.
وتزداد الأوضاع في المخيمات صعوبة، خاصة مع وجود أطفالٍ مرضى بحاجة إلى الرعاية الصحية، بالإضافة إلى قلة الغذاء والدواء، وانخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، وهو ما دفع بالنازحين السوريين للبحث عن أي وسائل تدفئة، على الرغم من خطورة بعضها على صحة النازحين، ولا سيّما المصابين بأمراض مزمنة.
وتكشف موجات البرد والصقيع عدم كفاية المساعدات المقدمة، وعجز المنظمات الإغاثية والإنسانية عن تلبية احتياجات النازحين.