أسفر الهجوم الذي نفّذه السبت الماضي في إيتوري متمرّدون يُشتبه في أنهم من تحالف القوى الديموقراطية في شرقي جمهورية الكونغو الديموقراطية عن مقتل 30 شخصًا على الأقل، بحسب ما ذكرت الأمم المتحدة ومصادر محلية صباح اليوم الإثنين.
وأفادت حصيلة أولية مساء السبت من مصدر محلي عن مقتل 14 شخصًا في تلال تساني تساني وماباسانا في بلدة لونا سامبوكو الواقعة على الحدود مع شمال كيفو على مسافة نحو مئة كيلومتر جنوب بونيا.
وقال المسؤول المحلّي ديودوني مالانغايي من بونيا إن "المدنيين الذين ذهبوا لجلب جثث الضحايا وجدوا 16 جثة أخرى في الأدغال، ما يرفع الحصيلة إلى 30 قتيلًا مدنيًا".
وأكد مصدر أممي للوكالة أن 30 شخصًا على الأقل قُتلوا في الهجوم على لونا سامبوكو.
وبحسب شهادة رجل شارك في نقل الجثث قُتل الضحايا بشكل أساسي بالمنجل أو بالرصاص أو ذبحًا.
وكانت السلطات المحلية في الكونغو أعلنت نهاية أغسطس/ آب الماضي، أن مهاجمين يشتبه في أنهم متشددون قتلوا 19 شخصًا على الأقل في هجوم على قرية شرقي البلاد.
وأضافت السلطات أن المهاجمين نهبوا المنازل وأشعلوا النيران قرب متنزه فيرونجا الوطني في إقليم كيفو الشمالي ليل الجمعة وحتى يوم السبت.
وقالت كاهيندو ليمبولا وهي واحدة من سكان القرية فقدت أربعة من أقاربها في الهجوم: "لا أعرف إلى أين أذهب مع طفلي، الله وحده القادر على مساعدتنا".
ومنذ مايو/ أيار يخضع إقليما شمال كيفو وإيتوري لحالة طوارئ؛ إذ تم استبدال السلطات المدنية بعناصر من الجيش والشرطة لمواجهة المجموعات المسلحة.