توفيت الطالبة المصرية بسملة أسامة، التي كانت قد دخلت في غيبوبة في وقت سابق من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، متأثرة باعتداء مدرّس عليها بالضرب أثناء اليوم الدراسي بإحدى مدارس السنبلاوين في محافظة الدقهلية شمالي البلاد.
وأُدخلت بسملة أسامة، البالغة من العمر 9 سنوات، إلى مستشفى الطوارئ الجامعي بالمنصورة، حيث عانت من نزيف داخلي بالمخ، بعدما ضربها أستاذ اللغة العربية في مدرسة طرانيس العرب الابتدائية بعصا على رأسها عقب ارتكابها خطأ في الإملاء.
شهدوا الواقعة
وكان والد الضحية قد قال في التحقيقات إن ابنته، وهي طالبة في الصف الرابع الابتدائي، قد أخبرته بضرب المتهم لها قبيل فقدانها الوعي.
بدورها، أفادت النيابة العامة في منشور بأن 11 طالبًا من زملاء بسملة في الصف أكدوا أن المدرّس دائمًا ما يحرز عصا خشبية خلال التدريس، وأكد عدد منهم أنهم شهدوا المتهم وهو يضرب زميلتهم لخطئها في الاختبار الذي أخضعها له.
والمدرّس من ناحيته لم ينكر ضربه للمجني عليها، حيث نقلت وسائل إعلام مصرية عنه قوله في المحضر، إنه ضربها على رأسها بعصا "دون قصد منه"، عندما أخطأت في كتابة بعض الكلمات التي أملاها عليها أثناء قيامه بشرح مادة اللغة العربية.
وقد أمرت النيابة العامة المصرية بحبسه على ذمة التحقيقات، بعدما كانت السلطات التربوية قد أوقفته عن العمل لمدة 3 أشهر عقب الواقعة وحوّلته إلى التحقيق.