لقي 18 عسكريًا من قوات النظام السوري حتفهم وأُصيب 27 آخرون بجروح اليوم الخميس، جراء تفجير بعبوة ناسفة استهدف حافلة عسكرية قرب دمشق، وفق ما نقل الإعلام الموالي للنظام عن مصدر عسكري.
ويعد هذا التفجير أحد أكثر الهجمات دموية التي تستهدف قوات النظام السوري، منذ فترة طويلة خارج جبهات القتال النشطة، في وقت تسجّل زيادة في الهجمات التي تستهدف الحافلات، بما في ذلك في ريف دمشق.
وأكدت وكالة أنباء النظام "سانا" الخبر، متحدّثة عن "تفجير إرهابي بعبوة مزروعة مسبقًا" استهدف "حافلة مبيت عسكرية في ريف دمشق"، ما أدّى إلى مقتل 18 عسكريًا وإصابة 27 آخرين.
ولم يحمّل المصدر جهة محددة المسؤولية عن التفجير، كما لم تتبنّه أيّ جماعة حتى الآن.
#عاجل | صفحات موالية للنظام تتداول مقطع فيديو وصوراً لاستهداف باص المبيت في #الصبورة بريف #دمشق صباح اليوم#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/6hcHhWpRhb
— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 13, 2022
تصاعد الحوادث الأمنية
وتصاعدت الحوادث الأمنية حول دمشق وأجزاء أخرى من سوريا تسيطر عليها قوات النظام في الآونة الأخيرة. ففي 20 يونيو/ حزيران الماضي، تبنّى تنظيم "الدولة" استهداف حافلة في شمال سوريا خلال مرورها على طريق يربط مدينة الرقة بمدينة حمص، ما تسبّب في مقتل عسكريين.
كما قُتل في 13 مايو/ أيار الماضي، ما لا يقل عن عشرة جنود من قوات النظام جراء هجوم بصاروخ استهدف حافلة تقلهم في ريف حلب الغربي.
وفي 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، استهدف تفجير بعبوتين ناسفتين حافلة عسكرية في دمشق، ما أدى إلى مقتل 14 شخصًا، وفق الإعلام التابع للنظام.