أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي في الدوحة، أمس الجمعة، أسماء الفائزين في الدورة الثامنة لجائزة كتارا للرواية العربية 2022، والتي تنافس فيها 1483 عملًا ضمن خمس فئات.
وتوزعت أعداد المشاركات على الشكل الآتي: 474 رواية منشورة، و7 روايات قطرية منشورة، و800 رواية غير منشورة، و53 دراسة غير منشورة، و150 رواية فتيان غير منشورة.
الفائزون في الدورة الثامنة
وذهبت جائزة كتارا لفئة الروايات العربية المنشورة لكل من الجزائري عز الدين جلاوجي عن رواية "عناق الأفاعي"، والتونسية نبيهة العيسي عن رواية "أحلام متقاطعة"، والعمانية بشرى خلفان عن رواية "دلشاد.. سيرة الجوع والشبع".
وعن فئة الروايات العربية غير المنشورة فاز كل من السوداني عبد القادر مضوي عن "بحر وحنين"، إلى جانب ملك اليمامة القاري من سوريا عن "أرامل السكر"، ومواطنها أيضًا نور الدين الهاشمي عن "البرج".
وجائزة كتارا لفئة روايات الفتيان فمن نصيب عبد اللطيف النيلة من المغرب عن رواية "الرحلة العجيبة إلى الحمراء"، وعماد دبوسي من تونس عن رواية "المدن المخفية"، ومحمد عاشور هاشم من مصر عن رواية "حروب صغيرة".
كما تألقت للمغرب في خانة الدراسات والبحوث "البحث والتقييم والنقد الروائي"، حيث كانت الجوائز من نصيب سعيد الفلاق عن دراسة (السرديات من النظرية البنيوية إلى المقاربة الثقافية)، والدكتور سعيد يقطين عن دراسة (السرديات التطبيقية.. قراءات في سردية الرواية العربية)، والدكتور عبد المجيد نوسي عن دراسة (النص المركب: دراسة في أنساق النص الروائي العربي المعاصر)، وثلاثتهم من المغرب.
بينما تفرد الدكتور أحمد عبد الملك برواية "دخان.. مذكرات دبلوماسي سابق" الصادرة عن دار "بلاتنيوم بوك" للنشر والتوزيع، في فئة الرواية العربية المنشورة القطرية.
ووفق "رويترز" يصل إجمالي قيمة الجوائز المقدمة في الفئات الخمس إلى 345 ألف دولار إضافة إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى الإنكليزية والفرنسية.
"حلم كل روائي عربي"
وقال المدير العام لمؤسسة الحي الثقافي "كتارا" خالد بن إبراهيم السليطي في حفل إعلان الفائزين بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في باريس: "يمكننا القول بكل ثقة إن رؤيتنا وأهدافنا في إطلاق جائزة كتارا للرواية العربية قد أتت ثمارها في خلق حراك ثقافي في المنطقة العربية بدليل أن عدد المشاركين في تزايد عامًا بعد عام".
كما شدد على أن الجائزة "أصبحت حلم كل روائي يكتب باللغة العربية، هذا إلى جانب أن الرواية العربية تمكنت من تخطي حاجزها الإقليمي من خلال ترجمة الروايات العربية الفائزة إلى اللغتين الإنكليزية والفرنسية، وقريبًا الصينية واللغة الهندية".
مقتطفات من كلمة سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام #كتارا، خلال الحفل المقام بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» في #باريس@UNESCO_GCCYemen@UNESCOarabic#يونسكو #اليونسكو @ICESCO_Ar #الإيسيسكو@CNALECSO@followALECSO#كتارا_ملتقى_الثقافات pic.twitter.com/nBFuoawaQK
— كتارا | Katara (@kataraqatar) October 14, 2022
وقد طرحت جائزة كتارا للرواية العربية بفئاتها الخمس عام 2015، ولفت السليطي أن هذه الجائزة هي "الأفضل دوليًا والأكثر استقبالًا من قبل الروائيين العربيين".