الجمعة 1 نوفمبر / November 2024

رئيس النظام السوري يستقبل ممثلين عن "حماس".. هل هو مؤشر مصالحة رسمية؟

رئيس النظام السوري يستقبل ممثلين عن "حماس".. هل هو مؤشر مصالحة رسمية؟

شارك القصة

نافذة إخبارية تناقش لقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد ووفد من قادة وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية في العاصمة دمشق (الصورة: تويتر)
جرى اللقاء بين رئيس النظام السوري وعدد من قادة وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية حول نتائج حوارات المصالحة التي جرت في الجزائر.

استقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد وفدًا يضم عددا من قادة وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية في العاصمة دمشق من بينهم وفد حماس بعد أكثر من عشرة أعوام من خروج الحركة من دمشق.

وبحسب وكالة أنباء "سانا" التابعة للنظام، جرى اللقاء حول نتائج حوارات المصالحة التي جرت بين الفصائل الفلسطينية في الجزائر خلال الأيام الماضية وسبل تعزيز هذه المصالحات لمواكبة الحالة الشعبية المتصاعدة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المستمرة في الأراضي الفلسطينية. 

حماس ستطوي الصفحة القديمة

وقال القيادي البارز في المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية بعد اجتماعه برئيس النظام السوري خلال زيارة وفد الفصائل إلى دمشق: "إن الأسد حريص على دعم سوريا للمقاومة الفلسطينية"، مضيفًا "إن الحركة ستطوي الصفحة القديمة وتتطلع إلى المستقبل". 

من جهته، أكّد رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية في حماس باسم نعيم أن الحركة شددت في كل مواقفها المعلنة على أن المحرّم الوحيد في العلاقات الخارجية للحركة هو فقط العلاقة مع الاحتلال. وقال في حديث إلى "العربي" من غزة: "إنه من المتوقع أن تكون علاقات الحركة المفتوحة مع كل دول العالم ومن باب أولى مع الدول العربية". 

دعم المشروع التحرري

وأشار نعيم إلى أن الخروج من سوريا لم يكن ضمن معادلة الصراع في الداخل السوري ولكن لأسباب لوجستية أمنية ميدانية تتعلق بالقدرة على الاستمرار في العمل، ولاسيما أن الحركة ثبتت في أدبياتها في أكثر من مرة أنها لم ولن تكون جزءًا من صراع بين الدول أو في داخلها. 

ولفت إلى أن حماس تحرص كل الحرص على أن تكون المنطقة هادئة لصالح التركيز على العدو المركزي وهو الاحتلال الصهيوني، مؤكدًا "أن جهوزية أي دولة أو كيان أو حزب لدعم الحركة في مشروعها التحرري هو المحدد الأساس لعلاقاتها". 

وقال نعيم: "إن سوريا دولة مركزية وحدودها مع الكيان المحتل ولا زالت ترفع شارات المقاومة وترفض التطبيع وتحتضن أكثر من 500 ألف لاجئ فلسطيني... وهو جزء من اهتمامنا".  

وفي سياق منفصل، بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بدرسون الجهود المستهدفة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.

ووضع المبعوث الأممي الصفدي في صورة التطورات المرتبطة بجهود حل الأزمة في سياق المسار الذي تقوده الأمم المتحدة ونتائج المحادثات التي أجراها في سوريا والتي وصل منها إلى عمّان اليوم.  

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close