الإثنين 28 أكتوبر / October 2024

منها صفقة "تويتر".. واشنطن تدرس إخضاع مشاريع إيلون ماسك لمراجعة أمنية

منها صفقة "تويتر".. واشنطن تدرس إخضاع مشاريع إيلون ماسك لمراجعة أمنية

شارك القصة

حلقة من "للخبر بقية" تناقش تراجع ماسك عن قراره بوقف خدمة "ستارلينك" عن أوكرانيا (الصورة: غيتي)
لفتت "بلومبرغ" إلى أن أحد عناصر صفقة ماسك مع "تويتر" والتي يمكن أن تؤدي إلى مراجعة اللجنة، هو وجود مستثمرين أجانب في كونسورتيوم ماسك.

كشفت "بلومبرغ" أمس الخميس، نقلًا عن مصادر أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن يناقشون ما إذا كان يتعين على الولايات المتحدة إخضاع بعض مشروعات إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، لمراجعات أمن قومي.

وأضافت وكالة الأنباء أن المشروعات تشمل صفقة ماسك لشراء منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" وخدمة "ستارلينك" للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.

ومطلع الشهر الجاري، اقترح الملياردير الأميركي المضي قدمًا في صفقة الاستحواذ على شركة "تويتر" بكلفة 44 مليار دولار بهدف إنهاء الدعوى القضائية المرفوعة من قبل "تويتر"، التي من الممكن أن تجبره على الدفع سواء رغب بذلك أم لا، بعدما قرر سابقًا الانسحاب من الصفقة.

واستخدم ماسك في الآونة الأخيرة "تويتر" للإعلان عن مقترحات لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا. وأشار كذلك إلى أن شركة "سبيس إكس" لا يمكنها تمويل خدمة الإنترنت ستارلينك في أوكرانيا إلى أجل غير مسمى. لكنه تراجع في وقت لاحق قائلاً إنه: سيستمر في تحمل تكاليف الخدمة.

وخدمة "ستارلينك" التي توفر الانترنت الفضائي عبر شبكة من نحو ثلاثة آلاف قمر اصطناعي موضوعة في مدار منخفض، تعد أمرًا بالغ الحيوية لشبكة الاتصالات الأوكرانية في الوقت الذي تواجه فيه البلاد الهجوم الروسي.

دراسة الأدوات المتاحة

وذكرت مصادر لـ "بلومبرغ" أن المناقشات لمراجعة مشروعات ماسك في مرحلة مبكرة، مضيفة أن المسؤولين في الحكومة الأميركية يدرسون الأدوات المتاحة، إن وجدت، والتي من شأنها أن تسمح للحكومة الاتحادية بمراجعة مشروعات ماسك.

وأضاف التقرير أن أحد الاحتمالات هو من خلال القانون الذي يحكم لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، الخاضعة لوزارة الخزانة الأميركية، لمراجعة مشروعات ماسك.

وقالت "بلومبرغ" إن: أحد عناصر صفقة ماسك  مع "تويتر" والتي يمكن أن تؤدي إلى مراجعة اللجنة، هو وجود مستثمرين أجانب في كونسورتيوم ماسك.

وتضم المجموعة المستثمر السعودي الأمير الوليد بن طلال و"بينانس" التي تأسست في شنغهاي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close