الخميس 31 أكتوبر / October 2024

ميانمار.. قتلى خلال اشتباكات بين الجيش وميليشيات محلية

ميانمار.. قتلى خلال اشتباكات بين الجيش وميليشيات محلية

شارك القصة

تشهد بورما اضطرابات منذ الانقلاب العسكري في فبراير
تشهد ميانمار اضطرابات منذ الانقلاب العسكري في فبراير (أرشيف-غيتي)
قتل الجنود الذين كانوا يجرون عملية تفتيش عن أعضاء "قوة دفاع شعبية" محلية عددًا من المسلحين، وتمّت مصادرة 23 مسدّسًا.

قتل جنود في ميانمار عددًا من أعضاء "قوة دفاع" محلية خلال يوم من المواجهات، وفق ما أعلنت المجموعة العسكرية الحاكمة الجمعة، فيما تحدّث سكان ووسائل إعلام عن حصيلة بلغت عشرة قتلى على الأقل.

وتشهد ميانمار اضطرابات منذ الانقلاب العسكري في فبراير/شباط والحملة الأمنية العسكرية التي استهدفت المعارضة وأودت بأكثر من ألف شخص، بحسب مرصد محلي.

وشكّل سكان بعض المناطق "قوات دفاع" للرد على الجيش مستخدمين بنادق صيد أو أسلحة منزلية الصنع.

من جانبه، أفاد الناطق باسم المؤسسة العسكرية زاو مين تون شبكة "بيبل ميديا" (إعلام الشعب) المدعومة رسميًا أن "قوات الجيش تعرّضت لهجوم بـ"أسلحة صغيرة ومسدّسات منزلية الصنع" لدى دخولها قرية ميين ثار في منطقة ماغواي الخميس.

وقتل الجنود، الذين كانوا يجرون عملية تفتيش عن أعضاء "قوة دفاع شعبية" محلية عددًا من المسلحين، بحسب الناطق الذي لم يعط حصيلة محددة لكنه أشار إلى أنه تمّت مصادرة 23 مسدّسًا.

من جهته، قال أحد قاطني ميين ثار طلب عدم الكشف عن هويته: "قتل أكثر من 10 من أهالي قريتي بإطلاق النار عليهم".

وأفاد جنود بأنهم أضرموا النيران في عدة منازل بعد المواجهة.

وذكر أحد قاطني قرية ثار لين المجاورة أن السكان فروا لدى سماع أصوات المعارك واختبأ بعضهم في دير والبعض الآخر في الأدغال.

"حرب دفاعية شعبية ضد المجموعة العسكرية"

وبينما اقتصرت المواجهات بين الميليشيات المدنية والجيش بدرجة كبيرة على المناطق الريفية، إلا أن ستة أشخاص على الأقل قتلوا في يونيو/حزيران إثر تبادل إطلاق نار في ماندلاي، ثاني مدن البلاد.

والثلاثاء، تم تدمير نحو عشرة أبراج اتصالات تابعة للجيش، في اليوم نفسه الذي دعت فيه حكومة ظل تسعى لإعادة الحكم المدني إلى "حرب دفاعية شعبية ضد المجموعة العسكرية".

وتتكون "حكومة الوحدة الوطنية" التي تعتبر نفسها الحكومة الشرعية من نواب معارضين متوارين أو في المنفى، معظمهم من حزب الزعيمة المدنية التي أطاح بها الجيش أونغ سان سو تشي.

وبررت المجموعة العسكرية الانقلاب بالتحدث عن عمليات تزوير واسعة النطاق تخللت انتخابات أواخر عام 2020، والتي حقق فيها حزب سو تشي "الرابطة الوطنية للديمقراطية" فوزًا ساحقًا.

تابع القراءة
المصادر:
أ.ف.ب
تغطية خاصة
Close