الجمعة 13 Sep / September 2024

إصابات في بيت أمر.. استشهاد شاب برصاص الاحتلال غرب جنين بالضفة

إصابات في بيت أمر.. استشهاد شاب برصاص الاحتلال غرب جنين بالضفة

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول الاقتحام الإسرائيلي اليوم لمدينة نابلس الذي أدى إلى استشهاد شاب فلسطيني (الصورة: غيتي)
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك" استشهاد الشاب رأفت عيسة (29 عامًا) بعد إصابته برصاص الاحتلال غرب جنين.

استشهد اليوم الأربعاء شاب فلسطيني عقب إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، قرب جدار الفصل العنصري غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك" استشهاد الشاب رأفت عيسة (29 عامًا) بعد إصابته برصاص الاحتلال غرب جنين.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن مدير إسعاف الهلال الأحمر محمود السعدي، أن شابًا من قرية صانور جنوب جنين، أصيب بجروح في قدميه بعدة رصاصات إثر إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليه أثناء تواجده قرب جدار الفصل العنصري بمحاذاة قرية عانين غرب جنين.

وأضاف، أن جيش الاحتلال اعتقل الشاب عقب إصابته، ونقله إلى معسكر سالم، ومن ثم تم تسليمه إلى إسعاف الهلال الأحمر، وجرى نقله إلى مستشفى الرازي في جنين.

الشهيد الشاب رأفت عيسة -
الشهيد الشاب رأفت عيسة - وكالة "وفا"

وكانت مدينة نابلس بالضفة الغربية، شهدت فجر اليوم، عملية اقتحام لقوات الاحتلال الإسرائيلي، أدت إلى استشهاد فتى فلسطيني، وإصابة ثلاثة آخرين، في مقام يوسف شرقي المدينة. 

"أسد الكتيبة"

فقد استشهد الفتى مهدي حشاش، البالغ من العمر 17 عامًا بعد إصابته بجروح خطيرة خلال عملية اقتحام اشترك فيها مستوطنون، وتقدمتها جرافة عسكرية لتأمين اقتحام أعضاء كنيست لقبر يوسف، بحسب وكالة صفا.

ونعت "كتيبة بلاطة" الشهيد حشاش ووصفته بـ"أسد الكتيبة" وبينت أنه استشهد بعد اشتباكٍ مسلح مع قوات الاحتلال.

وشارك بهذا الاقتحام المحدود لقبر يوسف أعضاء في الكنيست من حزبي "الصهيونية الدينية" و"القوة اليهودية"، وعدد من الحاخامات وقادة المستوطنين.

إصابات في بيت أمر

وفي سياق متصل، أصيب خمسة فلسطينيين اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية.

وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال المتمركزة على مدخل بلدة بيت أمر، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين،

وأضافت أن المواجهات أدت إلى إصابة خمسة منهم بالرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الأجزاء السفلية من الجسد، نقلوا على إثرها إلى مستشفيات مدينة الخليل والمراكز الصحية في البلدة لتلقي العلاج، حيث وصفت حالتهم بالمستقرة.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت في وقت سابق من هذا اليوم على المشاركين في تشييع جنازة إحدى السيدات على مدخل البلدة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشيعين، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق.

"جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"

وفي بيان سابق اليوم الأربعاء، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من "تغاضي المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني"، مدينة الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.

وقالت الوزارة في بيان: "ندين بأشد العبارات انتهاكات وجرائم الاحتلال ومليشيا المستوطنين وجمعياتهم ضد شعبنا وأرضه ومقدساته وممتلكاته، والتي كان آخرها استشهاد القاصر مهدي حشاش في مخيم بلاطة".

ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن "جرائم الاحتلال المستمرة تستدعي من المجتمع الدولي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقفها وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني القابع تحت أبشع احتلال كولونيالي عنصري فاشي على وجه الأرض". 

وأكدت أن "هذه الجرائم في تصاعد مستمر ووصلت إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، أمام سكوت مطبِق من المجتمع الدولي".

وكان مراسل "العربي" في فلسطين لفت في رسالة سابقة إلى أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن المرحلة الراهنة هي مرحلة إبراز العضلات، وأن تيار الصهيونية الدينية يعيش نشوة انتخابية بحصوله على 14 مقعدًا، وأنه كلما تقدمت المفاوضات الحكومية أكثر وتحديدًا بعد تكليف بنيامين نتنياهو بشكل رسمي؛ فإن كثيرًا من الأحزاب ستنزل مطالبها المرتفعة.

​وارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش منذ بداية العام إلى 194، بينهم 143 في الضفة بما فيها القدس، و51 في قطاع غزة، وفق وزارة الصحة.

ومنذ 2022، تشهد مناطق متفرقة في الضفة الغربية تصعيدًا ملحوظًا وارتفاعًا لوتيرة عمليات القوات الإسرائيلية.​​​​​​

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close